بدأ وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمس، زيارة رسمية إلى تونس تستمر يومين، بهدف المشاركة في الدورة الخامسة للجنة التونسية الإماراتية المشتركة. وتبحث هذه الدورة خصوصاً تفعيل «مشروع باب المتوسط» بتكلفة 14 مليار دولار ومشروع «مدينة تونس الرياضية» بتكلفة 5 مليارات دولار، إضافة إلى توقيع عدد من اتفاقيات التعاون في مجالات التربية والتعليم والقضاء والإعلام والشؤون الدينية والشباب والرياضة والنقل.
وكانت شركة «سماء دبي» الإماراتية قد انطلقت في أشغال «مشروع باب المتوسّط»، الذي وصف بمدينة القرن، عبر تهيئة البنية التحتية الأوليّة. وهي المرحلة الصعبة التي تفترض استبدال الماء بالأرض أو البحر بالبر. وقدّرت تكلفة هذا المشروع الواقع على ضفاف البحيرة الجنوبية بالعاصمة التونسية بـ14 مليار دولار، وهو يشيّد على مساحة 837 هكتارا من الأرض. ويهدف مشروع مدينة باب المتوسٍط، لإنشاء مناطق خضراء ومسالك مطلة على البحر وأبراج وناطحات سحاب. ويفترض أن يكتمل تكلفة هذا المشروع خلال 15 عاما. أما عن «مدينة تونس الرياضية» التي تنجزه مجموعة أبو خاطر الاماراتية، فهو مشروع ينبع من رؤية جديدة واستشرافية متطورة تعير اهتماما بالغا للرياضة. وسيتم في هذه المدينة العصرية الجديدة المتعددة النشاطات إحداث 9 أكاديميات وفضاءات رياضية من أعلى طراز وفي شتى الرياضات.