قتل 34 شخصا على الأقل في غرب رواندا عقب زلزال قوي ضرب العديد من دول منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا، حسب ما صرح به وزير في حكومة رواندا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الوزير في الحكومة المحلية، بروتايس موسوني: «طبقا للأرقام التي لدي حتى الآن، توفي 34 شخصا».
كذلك, قتل خمسة أشخاص على الأقل، وأصيب المئات بجروح امس في بوكافو، شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، جراء زلزال هز دولا عدة في المنطقة، بحسب حصيلة اعلنتها السلطات المحلية في بوكافو.
وقال رئيس بلدية عاصمة كيفو الجنوبية غيوم بونغا «بحسب آخر ما وصلني من معلومات، سقط خمسة قتلى في بوكافو». وأفاد الطبيب والمحقق العام في محافظة كيفو الجنوبية مانو بورول، ان الهزة اوقعت «55 جريحا في بوكافو».
وفي منطقة كاباري التي تبعد حوالي عشرين كلم شمالا، أدى الانهيار الجزئي لمبنى كنيسة سان جوزيف اثناء قداس إلى «جرح 37 شخصا، خمسة منهم في حال حرجة»، على ما صرح كاهن الرعية الأب ليون شامافو في اتصال هاتفي.
وأوضح الأب شامافو أن اكثرية الجرحى أصيبوا بكسور وارتجاج في الدماغ، وهم يتلقون العلاج حاليا في مستشفى موكونغولا في منطقة كاباري.
وكان ممرض في المستشفى نفسه، افاد سابقا، ان عدة جرحى دخلوا «في حالة غيبوبة».
وأوصى رئيس بلدية بوكافو السكان بالبقاء على مسافة «لا تقل على 200 متر» من أي مبنى.
وحدد مركز الهزة التي بلغت قوتها 6 درجات على مقياس ريختر، على بعد 20 كلم شمال بوكافو، وهي من «اقوى الزلازل المسجلة في منطقة كيفو» بحسب مرصد غوما للنشاطات البركانية في كيفو الشمالية. وما زالت بوكافو تشهد هزات ارتدادية كل ساعة تقريبا.
وفي كيغالي، أعلنت الاذاعة الرواندية نقل 250 جريحا الى مستشفيات المنطقة. وأفاد شاهد عيان في روسيزي انه تم استخدام حافلات النقل العام لإجلاء الجرحى.
والزلازل شائعة في منطقة الوادي المتصدع الغربي، وهي منطقة خط صدع نشط زلزاليا، تمتد في غرب أوغندا وشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وتنزانيا المجاورة.