لجنة حماية الصحافيين: 65 صحافيا قتلوا العام الماضي

العراق من أكثر الصراعات دموية للصحافيين في التاريخ الحديث.. والصين من أكثر الدول التي تسجنهم

TT

اعلنت لجنة حماية الصحافيين ان 65 صحافيا قتلوا في انحاء العالم بسبب عملهم في العام الماضي، نصفهم في العراق، وهو اعلى رقم خلال 13 عاما. وذكرت منظمات اخرى ارقاما اعلى لعام 2007 حيث قالت منظمة «صحافيون بلا حدود» ان 86 صحافيا قتلوا. وقالت لجنة حماية الصحافيين انها تطبق معايير صارمة لربط طبيعة العمل بالقتل وما زالت تدرس 23 حالة. وأضافت ان 32 صحافيا قتلوا في العراق في العام الماضي وهو نفس عدد عام 2006 وكلهم باستثناء واحد كانوا من العراقيين اضافة الى 12 موظفا معاونا في مجال الاعلام يشملون مترجمين وعمال تركيب وحراسا وسائقين. ووصف التقرير حرب العراق بانها «اكثر الصراعات دموية للصحافيين في التاريخ الحديث»، حيث قتل 125 صحافيا و49 موظفا معاونا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس (اذار) العام 2003. اما ثاني اكثر البلدان دموية بالنسبة لوسائل الاعلام فكان الصومال حيث قتل فيه سبعة صحافيين. وقتل خمسة في باكستان وسري لانكا، واثنان في افغانستان واريتريا، وواحد في هايتي وهندوراس وقرغيزستان وميانمار ونيبال والاراضي الفلسطينية وباراغواي وبيرو وروسيا وتركيا والولايات المتحدة وزيمبابوي. وعلى الجانب الايجابي وجد التقرير للمرة الاولى خلال سنوات انه لم تكن هناك عمليات قتل مرتبطة بالعمل في الفلبين او كولومبيا. وقالت اللجنة ان سبعة بين كل عشرة صحافيين في العام الماضي قتلوا بينما لاقى الباقون حتفهم في اطلاق نار اثناء قتال.

وقال التقرير انه للعام التاسع على التوالي تعد الصين هي أكثر دولة تسجن الصحافيين حيث يوجد بالسجن 29، بينهم 18 كانوا يكتبون على الانترنت. وفي كل انحاء العالم كان هناك 127 صحافيا في السجن في اول من ديسمبر (كانون الاول). وخففت الصين، التي ستستضيف هذ العام الالعاب الاولمبية، بعض القيود على الصحافيين الاجانب في العام الماضي. ولكن تقرير لجنة حماية الصحافيين قال إنه «على الرغم من وعود الصين في عام 2001 للجنة الاولمبية الدولية بانها ستضمن حرية الاعلام الكاملة فان قادتها يواصلون سجن الصحافيين وتشغيل نظام موسع من الرقابة».