فنانو العراق يتظاهرون احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية

نقيبهم : نفتقر لأبسط مقومات الحياة الكريمة

TT

طالب عدة مئات من الفنانين العراقيين حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي بتحسين مستواهم المعاشي أسوة بموظفي الدولة باعتبارهم موظفين في دائرة السينما والمسرح العراقي. وهتف عدد من الفنانين بصوت عال خلال مظاهرة نظموها امام بناية المسرح الوطني ببغداد أول من امس مطالبين بالاهتمام بالفن والفنانين أسوة بدول العالم.

وقال حسين البصري نقيب الفنانين العراقيين لـ«الشرق الأوسط» إن الفنانين العراقيين اليوم «يعانون من إهمال المسؤولين؛ فهم ومنذ سنوات لم يتحسن وضعهم المعاشي أسوة بموظفي الدولة الآخرين». واضاف «ان المسرح العراقي اليوم يعاني من فقدان أبرز فنانيه بين الهجرة والجلوس في البيت بسبب هذا الوضع»، مطالبا الحكومة العراقية وباسم الفنانين المتظاهرين بالاهتمام بهم وتخصيص مرتبات توازي عطاءهم الفني على مدار حياتهم المعطاء. وأضاف ان العديد من الفنانين العراقيين «يعدون من رواد الفن العربي، وأن لهم باعا طويلا في مجال عملهم وهم لا يحصلون على أبسط مقومات الحياة الكريمة». من جانبه، قال الفنان المسرحي محمد هاشم إن مطلبهم الأساسي «هو تحويل المؤسسة العامة للسينما والمسرح من التمويل الذاتي المعمول به لحد الآن الى التمويل المركزي، بالإضافة الى تعديل رواتب الفنانين لاسيما وانهم يتقاضون رواتب متدنية تتراوح بين 100 ألف دينار و200 ألف دينار والحد الاعلى للرواتب هو 300 ألف دينار عراقي؛ وهي مبالغ لا تتناسب ومكانة الفنان العراقي».