«الديمقراطيون في الخارج» يضيفون نكهة دولية للانتخابات

TT

بينما انشغلت 24 ولاية من الولايات الأميركية في تصويت الحزبين الجمهوري والديمقراطي أول من أمس، كانت هناك جزر من تجمعات الديمقراطيين حول العالم تستعد للمشاركة في العملية المطولة لانتخاب مرشح الحزب ليصبح الرئيس الاميركي الـ44. وأظهرت الإحصاءات الأولية لانتخابات المغتربين الأميركيين من الحزب الديمقراطي فوز السناتور باراك اوباما في عدد من العواصم الرئيسية مثل لندن وجاكارتا، ولكن لم تحسم بعد نتائج التصويت اذ تستمر عملية التصويت حتى يوم 12 فبراير (شباط) الحالي. وتحت عنوان «التصويت الأولي العالمي»، ينظم الحزب الديمقراطي عملية تصويت في 33 دولة بدأت اول أمس لتعلن النتائج النهائية في 21 فبراير، ليرسل 22 موفدا الى المؤتمر الديمقراطي العام في أغسطس (آب) المقبل حيث يصوت 4049 موفدا لمرشح الحزب للانتخابات الرئاسية. وعلى الرغم من ان كل موفد سيكون لديه نصف صوت فقط، مما يجعل عدد الأصوات الحقيقية للمغتربين فقط 11 صوتاً، كان هناك حماس واضح بين الناخبين الذين تضاعف عددهن مقارنة للانتخابات السابقة عام 2004. ويذكر أن هناك 6 ملايين أميركي مسجل لدى الحزب الديمقراطي في الخارج. وحصل اوباما على 75 في المائة من الأصوات الأولية في جاكارتا وأكثر من نصف الأصوات في لندن، ولكن لم تعلن نتائج التصويت في بانكوك وكامبوديا وطوكيو. ويشارك اميركيون في الانتخابات في لوكسمبورغ وبوردو في الايام المقبلة. ويذكر ان الحزب الجمهوري لا يعقد انتخابات لاختيار مرشحه للرئاسة خارج الولايات المتحدة، ولكن يسمح للمنتمين اليه في الخارج ان يشاركوا في العملية من خلال التصويت البريدي. ويمكن للديمقراطيين في الخارج اختيار مرشحهم من خلال التصويت في مراكز الاقتراع في الدول الـ33 التي تعمل فيها منظمة «الديمقراطيون في الخارج» أو من خلال التصويت الالكتروني.