دعا مجلس محافظة نينوى الراغبين بشغل منصب قائد شرطة نينوى الى تسجيل أسمائهم مع تقديم سيرتهم الذاتية لمجلس المحافظة اعتبارا من اليوم (الخميس) وحتى الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الاثنين المقبل. وطلب البيان من الضباط الحاليين والسابقين في الجيش والشرطة بترشيح أنفسهم.
وكانت وزارة الداخلية قد عينت اللواء الركن واثق الحمداني بمنصب قائد شرطة نينوى وكالة خلفا للعميد الركن صالح الجبوري الذي اغتيل عندما فجر انتحاري نفسه لدى تفقد قائد الشرطة مكان تفجير الزنجيلي قبل اسبوعين، والذي سقط فيه المئات بين قتيل وجريح. الى ذلك، طالب العقيد دريد عيد الله، مدير مركز التنسيق المشترك بمحافظة نينوى، أعضاء مجلس محافظة نينوى بإنشاء جهاز لمكافحة ما وصفه بـ«الدعاية المعادية». وقال عبد الله خلال الجلسة «الإشاعات كثرت خلال هذه الفترة والمواطنون الذين يتصلون بنا لمعرفة ما سيجري متوترون، وهم لا يحسدون على الوضع الذي هم فيه الان». واضاف «نحتاج الى مؤسسة تفند هذه الإشاعات والى إعلام يحسمها وينقل الحقيقة والوقائع، وجهاز يدرس هذه الإشاعات ويحللها ويعرف مصادرها والغرض من إطلاقها». ويأتي هذا الطلب على خلفية كثرة الإشاعات التي كثرت في مدينة الموصل هذه الايام مع قرب تنفيذ خطة امنية جديدة استدعت استقدام قوات عسكرية عراقية إضافية من بغداد.
أمنيا، اعتقلت القوات الأميركية امرأة في الأربعين من عمرها وابنها الكبير البالغ 13 عاما الليلة قبل الماضية. وقال شهود عيان من سكان حي زيادة في منطقة موصل الجديدة غرب المدينة لـ«الشرق الاوسط» ان القوات الأميركية داهمت عدة منازل في الحي الليلة الماضية، ومن ضمنها منزل تقطنه امرأة مع أطفالها الخمسة واعتقتلتها مع أحد ابنائها. وطالب السكان بإطلاق سراح المرأة وأعطوا مهلة لغاية يوم الجمعة (غدا) والا سوف ينظمون مظاهرة حاشدة.
كما قال مصدر في عمليات شرطة نينوى ان شرطيين قتلا أحدهما ضابط برتبة ملازم اول، عندما هاجم مسلحون مجهولون دورية للشرطة العراقية بالأسلحة الخفيفة في منطقة باب سنجار غرب الموصل صباح امس. واضاف المصدر ان قوات الجيش العراقي اعتقلت 11 مشتبها به خلال عملية دهم وتفتيش نفذتها في قرية تابعة لناحية القيارة (65 كم جنوب الموصل) و7 مسلحين بعد اشتباكات مسلحة في حي الثورة غرب الموصل.