بينما بدأت في تطبيقها على القادمين إليها من العاصمة البريطانية، لندن، أعلنت مصر أمس أنها شرعت في العمل بمشروع تجريبي لإصدار تأشيرة الكترونية للأجانب القادمين إليها، في محاولة لضمان أكبر قدر من التأمين للتأشيرات ضد التزوير، وبما يحقق حصراً دقيقا لأعداد الحاصلين على تأشيرات للدخول إلى البلاد، ومتابعتها الكترونياً من خلال جميع المنافذ المنتشرة في أراضيها. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، حسام زكي، في تصريحات له أمس إن المشروع التجريبي يأتي في إطار تطوير العمل بالبعثات المصرية بالخارج، وأنه بدأ تطبيقه بالفعل في القنصلية المصرية بلندن التي تصدر أكبرَ عددٍ من تأشيرات الدخول سنوياً (لمصر)، مشيرا إلى أنه سيتم تعميم المشروع في جميع سفارات مصر بالخارج فور الانتهاء من تقييم التجربة في لندن، لكنه لم يحدد وقتاً أقصى لذلك.
وأوضح زكي أن «التأشيرة الجديدة، عالية التأمين، ستحل بدلا من نظام التأشيرات القديم الذي يقوم على الختم التقليدي سهل التقليد»، مشيراً إلى أنه روعيَّ في اختيار النظام أن يضاهي في جودته التأشيرات التي تصدرها الدول الغربية من حيث توافر العلامات الضوئية والمائية التي يمكن قراءتها الكترونياً من خلال أجهزة خاصة يتم تعميمها على جميع منافذ الدخول لمصر.