المطارنة الموارنة يحذرون من مخطط يفضي إلى إفراغ لبنان من كل مقوماته

TT

حذر مجلس المطارنة الموارنة في لبنان من «محاولات لتعطيل الجيش والنيل من الكنيسة تنفيذاً لمخطط يفضي الى الفراغ»، ورأى «ان تعطيل مواقف السلطة يلحق الضرر بشؤون المواطنين وحقوقهم». مشيراً الى «ان المؤسسات الدستورية معطلة، من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب والحكومة». ورأى ان «افراغ البلد من كل مقوماته وتيئيس اللبنانيين من وضعهم وحلمهم سيدفعهم الى الهجرة».

عقد امس مجلس المطارنة الموارنة اجتماعه الشهري في بكركي برئاسة البطريرك نصر الله صفير. وتم خلاله عرض الوضع الحالي في البلد. واصدر المجتمعون بياناً جاء فيه: «ان الجو العام في لبنان لا يحمل على الطمأنينة، وكأن الناس فيه مختلفون على كل شيء. وأصبحت المؤسسات الدستورية معطلة من رئاسة الجمهورية الى مجلس النواب الى الحكومة. وهناك محاولات لتعطيل الجيش والنيل من الكنيسة، كل هذا تنفيذا لمخطط يفضي الى افراغ البلد من كل مقوماته وتيئيس اللبنانيين من وضعهم وحملهم، وبخاصة الشباب من منهم، على الهجرة».

وابدى المطارنة «اسفهم العميق لاغتيال الرائد وسام عيد وللضحايا الذين وقعوا معه (في انفجار الشفروليه) والذين وقعوا يوم الاحد 27 من الشهر الفائت (خلال احداث الشياح ـ مار مخايل). ويقدمون التعزية الى ذويهم، ويتمنون الشفاء للجرحى. ويأملون ان يتوصل التحقيق الجاري الى جلاء الحقيقة». وشددوا على «ان تعطيل مواقف السلطة يلحق الضرر بشؤون المواطنين وحقوقهم».