قناة «بي بي سي» التلفزيونية العربية تنطلق 11 مارس

ستبدأ بـ12 ساعة يوميا

TT

تنطلق القناة التلفزيونية الجديدة التابعة لخدمة هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) العربية يوم الثلاثاء 11 مارس (آذار) 2008، بحسب ما علمت «الشرق الأوسط» أمس. وتنضم بذلك الى سلسلة من الفضائيات الإخبارية، التي اطلقتها دول غير عربية في السنوات الأخيرة، والتي شهدت انطلاق قناة «الحرة» الأميركية عام 2003، وتلاها «روسيا اليوم» و«فرنسا 24» ومشاريع عدة أعلن عنها، لعل أبرزها كذلك مشروع إعادة بث «يورو نيوز» بالعربية، المفترض هذا العام كذلك. وتعتزم هيئة الإذاعة البريطانية، إقامة مؤتمر صحافي خاص يوم الاثنين 3 مارس، يحضره نايجل تشابمان مدير خدمة «بي.بي.سي» الدولية، وريتشارد سامبروك مدير قطاع الأخبار الدولية، وحسام السكري مدير القسم العربي، وصلاح نجم ـ مدير الأخبار في «بي.بي.سي» العربية. وقالت متحدثة باسم هيئة الاذاعة البريطانية لـ«الشرق الأوسط»، إن البث سيبدأ بـ12 ساعة يوميا في بادئ الأمر، وأن أجواء الحماس تعم المؤسسة وسط تحضيرات الانطلاق، لتصبح خدمة «بي.بي.سي» العربية تشمل التلفزيون والراديو والانترنت. وعلمت «الشرق الأوسط»، أن قناة «بي.بي.سي» العربية، ستضم كلا من المذيعة السابقة في «ام.بي.سي» لينا مشربش، والمذيع السابق في قناة «العربية» عثمان آي فرح، ومراسل قناة «العربية» في لندن توني خوري، الذي سيعود لتقديم النشرات، كما كان يفعل في نشرات («الحياة» ال.بي.سي) حين كانت تقدم من لندن عام 2003، إضافة الى مراسلة «العربية» السابقة هديل وهدان. وكانت مجموعة «ام.بي.سي»، انتقدت علنا الـ«بي.بي.سي» في سبتمبر (أيلول) الماضي، لممارستها لما وصفته بـ«اختطاف متعمد ومستهدف» لكوادرها، فيما كانت «بي.بي.سي» قد ردت قائلة، إن «جميع التعيينات في القناة العربية القادمة، تمت بموجب سياسة التوظيف العادلة، والمنفتحة المتبعة في هيئة الإذاعة البريطانية»، بحسب ما نقلت مجلة «فيرايتي» عن الجهتين الإعلاميتين. وكان مشروع قناة «بي.بي.سي» العربية قد أعلن عنه لأول مرة في عام 2005، وكان يفترض أن تنطلق القناة في 2007، إلا أن هيئة الإذاعة البريطانية، لم تلتزم في أي وقت بموعد محدد، فتأجل الإطلاق إلى بدايات 2008.