شيع الالاف في موكب مهيب تقدمه الرئيس السوداني عمر البشير امس السيدة سارة الفاضل محمود حرم الصادق المهدي رئيس حزب الامة المعارض، وامام طائفة الانصار الرافد الديني للحزب، التي غيبها الموت مساء الى مثواها الاخير في قبة الامام المهدي في مدينة ام درمان.
وتوفيت سارة وهي مسؤولة المجتمع المدني في الحزب ليل اول من امس بعد ساعة من اجتماعي حزب الامة والحركة الشعبية كانت تمثل فيه حزبها، وشهد مراسم التشييع الفريق عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وباقان اموم وزير رئاسة مجلس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء وقيادات حزب الامة وقادة الاحزاب السياسية. وقال الدكتور عبد النبي علي أحمد الأمين العام للحزب في مراسم التشييع ان سارة كانت فاعلة فى العمل السياسي، وكانت أماً للأنصار وجماهير حزب الامة كافة.
فيما قال علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ان الحديث عنها بوصفها زوجة لرئيس او أماً لابناء مقتدرين لا ينصفها فقد كانت في ذاتها زعيمة وقائدة، وولدت سارة وهي الزوجة الثانية للمهدي في مدينة ودنوباوي بأم درمان في عام 1933، درست المرحلة الابتدائية والوسطى والثانوية بأم درمان، ثم التحقت بجامعة في اكسفورد بمقاطعة اوهايو بالولايات المتحدة.