في سباق لا تزال نتيجته غير محسومة حتى بعد «الثلاثاء الكبير»، فإن اختيار المرشح الديمقراطي المقبل الى البيت الابيض، قد يعود في آخر المطاف الى «كبار المندوبين» الذين سيجتمعون اواخر أغسطس (أب) في اطار مؤتمر الحزب الديمقراطي في دنفر. و«كبار المندوبين» البالغ عددهم 796 سيمثلون حوالي 40% من الأصوات اللازمة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي. وفي مؤتمر تنقسم فيه الأصوات بالتساوي بين المرشحين، فإن أصوات هذه الفئة من الناخبين قد تكون حاسمة. و«كبار المندوبين» هم الشخصيات النافذة في الحزب الديمقراطي مثل حكام الولايات والبرلمانيين الفيدراليين والرؤســــاء السابقين أمثال جيمي كارتر وبيل كلينتون ونائب الرئيس السابق آل غور، ومسؤولين سابقين للحزب الديمقراطي في الكونغرس واعضاء في قيادة الحزب. وهم جميعهم «مندوبون كبار» حكما.
وهؤلاء «المندوبون الكبار» يتمتعون بحرية مطلقة في تصويتهم خلافا للمندوبين «العـــاديين» الذين يختارهم الناخبون الاميركيون، أثناء الانتخــابـات التمهيدية وهيئـــــات النــاخبين (الكوكوس) مثل تلك التي جرت الثلاثاء في اكثر من عشرين ولاية. والمندوبون «العاديون» ملزمون بالتصويت للمرشح الذي يختاره الناخبون.