وفد تضامني بحريني محشور في غزة بعد أن رفض المصريون اجتيازه الحدود

TT

قال الشيخ ناصر الفضالة، رئيس لجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في البرلمان البحريني، ان قوى الأمن المصري، منعت الوفد الذي يرأسه من عبور الأراضي المصرية باتجاه البحرين، بعد أن أنهى زيارة لقطاع غزة هدفت لإغاثة الشعب المحاصر والاطلاع على واقع المعاناة التي يعيشها في ظل الحصار والعدوان الاسرائيلي. ونقل الموقع الالكتروني للمركز الفلسطيني للإعلام عن النائب الفضالة قوله إن الأمن المصري على معبر رفح منعه والوفد المرافق له من عبور الحدود لليوم الثالث على التوالي، رغم وجود تنسيق من وزارة الخارجية البحرينية ووجود جهود مكثفة بذلتها الحكومة والمجلس التشريعي في غزة. وأضاف النائب الفضالة الذي بدأ والوفد المرافق له زيارة تضامنية وإغاثية واستكشافية لقطاع غزة منذ أسبوع أي خلال فترة فتح الحدود؛ إنه والوفد المرافق يحاولون منذ يوم الثلاثاء الماضي عبور الأراضي المصرية دون جدوى. وشدد النائب الذي عبر عن استهجانه لهذا الموقف على أنه أجرى اتصالات مع وزارة الخارجية البحرينية التي نسقت من أجل خروج الوفد بعد أن أنهى مهمته الإنسانية في غزة، لكن ذلك لم ينجح حتى الآن في السماح لهم بالسفر. وقال النائب البحريني «وقفنا على المعبر طوال ست ساعات تواصلنا خلالها مع المسؤولين، ولكنهم كانوا يردون بأنه ليست لديهم أوامر، وأن المصريين فقط هم الذين يسمح لهم بالخروج» من القطاع. وذكر الفضالة أنهم اضطروا للعودة إلى غزة الليلة قبل الماضية بعد منعهم من اجتياز المعبر، رغم أنهم تلقوا اتصالات وتأكيدات بوجود أسمائهم على المعبر. واستهجن النائب البحريني هذه الطريقة في التعامل معه ومع الوفد المرافق، رغم أنه يحمل حصانة دبلوماسية، مشيراً إلى أنه قال للمسؤولين المصريين على المعبر «الآن لو تم قصفنا هنا في غزة من سيتحمّل المسؤولية»، ولكن دون جدوى. وتساءل الفضالة مستغرباً «إذا كان هذا التعامل يتم مع نائب يحمل الحصانة البرلمانية؛ فكيف هو (التعامل) مع المواطن الفلسطيني الذي يعاني من الحصار»، مشيراً إلى أنه شاهد الآلاف من الطلبة والمرضى على الحدود، الذين ينتظرون السماح لهم بالسفر، ولكن بلا فائدة.