قتل 14 شخصا على الاقل في تفجير انتحاري على أول تجمع كبير لحزب الشعب الباكستاني بعد اغتيال زعيمته بي نظير بوتو في تفجير انتحاري ايضا خلال حضورها تجمع شعبي لحزبها في ديسمبر (كانون الاول) من العام الماضي.
وقال جواد اقبال شيما متحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية ان من يشتبه في كونه مهاجما انتحاريا قتل 14 شخصا وأصاب 24 في اجتماع انتخابي حاشد في شمال غربي باكستان. وأبلغ أفراسياب خاتاك زعيم حزب عوامي الوطني الذي كان يلقي كلمة أمام الاجتماع الحاشد في بلدة تشارسادا بالاقليم الحدودي الشمالي الغربي تلفزيون «دون» الباكستاني أنه بخير.
وقبيل وقوع الانفجار، تجمع الاف الاشخاص في ثاتا جنوب البلاد، في اول تجمع كبير ينظمه آصف علي زرداري زوج بوتو الذي تسلم رئاسة الحزب بعد اغتيالها، وذلك قبل موعد الاتنخابات المقررة في 18 فبراير (شباط) الحالي. وانتشر اكثر من الفي شرطي في محيط مكان التجمع في حين حذرت الحكومة من هجمات ارهابية محتملة.
وقال دود جونيجو قائد شرطة ثاتا لوكالة الصحافة الفرنسية: «ليس هناك اي تهديد محدد بمناسبة تنظيم هذا التجمع لكننا لا نريد المجازفة».
الى ذلك، استخدمت الشرطة الباكستانية الغاز المسيل للدموع لتفريق مظاهرة أخرى شارك فيها مئات المحامين توجهت الى منزل الرئيس السابق للمحكمة العليا الذي اقالته الحكومة في نوفمبر (تشرين الثاني). وهتف المتظاهرون شعارات معادية للرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي اقال القاضي افتكار محمد شودري في 3 نوفمبر اثناء سريان حال الطوارئ. وما زال القاضي خاضعا للاقامة الجبرية في منزله بالرغم من رفع حالة الطوارئ.