مصر تعزز وجودها الأمني على الحدود مع غزة

طالبت عناصر الشرطة بتوخي الحذر وعدم التحرك فرادى

TT

في ما أعادت أمس، 325 فلسطينياً إلى قطاع غزة، وتحتجز مائة آخرين في قسم شرطة القنطرة القريب من جسر قناة السويس، عززت السلطات الأمنية المصرية من تواجدها على الحدود بين مصر وقطاع غزة، ونبهت على عناصر الشرطة توخي الحذر أثناء تواجدهم على الحدود وعدم السير فرادى.

وقالت مصادر أمنية مصرية أنه تم زيادة عدد نقاط المراقبة والدوريات الأمنية، كما نشر بعض رجال الشرطة فوق أسطح المباني العالية القريبة من خط الحدود لضمان رؤية أفضل لتحركات الأفراد على الجانب الفلسطيني.

وأضافت أن هذه الإجراءات احترازية لضمان أمن الحدود وسلامة أفراد الشرطة المصرية وأنه ليس لدى مصر تهديد مباشر الآن بأي محاولات خرق جديدة من الجانب الفلسطيني للحدود مع غزة.

وتابعت: إنه تقرر أيضاً عدم سير رجال الشرطة المصرية فرادى خلال نوبات حراستهم على الحدود وأن يكون وجودهم في شكل جماعي لا يقل عن ثلاثة أفراد لكل مجموعة.

وتوترت العلاقات بين مصر وحركة حماس بشكل ملحوظ في أعقاب المواجهات التي تمت بين مسلحين ملثمين ورجال الشرطة المصريين عند بوابة صلاح الدين أسفرت عن مقتل فلسطيني وإصابة أربعة آخرين فيما أصيب نحو 46 شرطيا مصريا.

وحذر وزير الخارجية المصري احمد أبو الغيط من أن بلاده لن تسمح باقتحام حدودها ثانية وقال إن «من سيكسر خط الحدود المصرية ستكسر قدمه». وعلى صعيد متصل ما زالت أجهزة الأمن المصرية تطارد الفلسطينيين الذين ما زالوا موجودين داخل مدن شمال سيناء لترحليهم حيث يتم تجمعيهم داخل مدارس مدينة رفح المصرية ثم ترحليهم إلى غزة على دفعات.

وحسب المصادر فقد تم أمس، ترحيل نحو 325 فلسطينيا عبر بوابة صلاح الدين الحدودية، كما ضبطت الشرطة المصرية نحو مائة فلسطيني آخرين كانوا يحاولون المرور فوق جسر قناة السويس بمنطقة القنطرة شرق في طريقهم للسفر خارج شمال سيناء، وقد جرى احتجازهم داخل قسم القنطرة شرق تمهيدا لترحليهم.