واشنطن: ا ف ب: اعتبر الرئيس الاميركي جورج بوش أمس انه نجح في اقناع دول الشرق الاوسط بالخطر الذي تمثله ايران ورأى ان العقوبات المفروضة على طهران بدات تؤتي ثمارها. وقال بوش لشبكة فوكس «خلال رحلتي في الشرق الاوسط اوضحت صراحة ان ايران تشكل خطرا».
واعتبر بوش ايضا ان العقوبات الدولية الرامية الى ارغام طهران على اخضاع برنامجها الدولي لرقابة المجتمع الدولي بدأت تؤثر على الاقتصاد الايراني.
وقال بوش «لدي امل في ان نتمكن من ابقاء الضغوط على إيران، الضغوط لكي تدرك انها معزولة والضغوط للتأثير على اقتصادها والضغوط لكي يصل شخص منطقي ويقول: حسنا الامر لم يعد يستحق عناء الاستمرار». وأشار الى وجود «مؤشرات على اننا نحقق تقدما. الاقتصاد يتراجع». مؤكدا في الوقت نفسه احترامه للشعب الايراني وليس لقادته.
وبدأ مجلس الامن الدولي في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي بحث مجموعة ثالثة من العقوبات الاقتصادية والتجارية ضد ايران.
ويشتبه المجتمع الدولي في ان ايران تسعى الى انتاج السلاح النووي الامر الذي ينفيه هذا البلد مؤكدا ان برنامجه النووي مدني بحت. واقر بوش بان الولايات المتحدة ترغب في استمرار وجودها العسكري لعدة اعوام في العراق، لكنها لن تقيم قواعد دائمة.
ورد بوش الانتقادات التي تتهمه بمحاولة تكبيل يدي الادارة الاميركية المقبلة عبر التفاوض على اتفاقية تسمح بنشر قوات أميركية لاجل طويل، فصرح في مقابلة تلفزيونية مع شبكة فوكس «لن تكون لنا قواعد دائمة». وأضاف «انا مقتنع بأنه من مصلحتنا ومن مصلحة الشعب العراقي ان نتوصل الى اتفاق حول كيفية تحركنا في السنوات المقبلة».