سعد الحريري: تهديدات المعارضة لن تخيفنا ولا نسعى وراء أي فتنة

دعا إلى إحياء الذكرى الثالثة لاغتيال والده بهدوء ومن دون استفزاز

TT

دعا رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري «جميع محبي الرئيس الشهيد رفيق الحريري للمشاركة في الذكرى الثالثة لاستشهاده والنزول الى ساحة الشهداء بكل هدوء وسلم ومن دون تحد او استفزاز لاحد». واكد ان «لا خوف امني لان قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني سيتوليان حماية الناس والامن في جميع المناطق».

وقال امام وفود من البقاع الغربي وراشيا زارته امس: «ان كل ما تسمعونه من تهديدات وتهويلات واتهامات ضدنا من قبل المعارضة لا قيمة لها. وهي لن تخيفنا ابدا. واؤكد لكم، بصفتي نجل الرئيس الشهيد، اننا لا نسعى وراء أي نوع من الفتنة. وهذا لم يكن من شيمنا ولن يكون في المستقبل. بعض المعارضة يسعى وراء هذه الفتنة ويروِّج لها باستمرار منذ انسحاب جيش الوصاية السوري من لبنان. واصبح خطابه مقتصرا على هذا النوع من الكلام. وكان لا بد من ان نقف ونضع حداً لهم ولتحريضهم. وعندما كشفنا عن الحقائق كما هي وقلنا ان هناك فيلما سوريا ـ ايرانيا طويلا ينفذ في لبنان كنت اعني ما اقول. وثارت ثائرتهم وخوفهم من هذا الخطاب الذي يفضح واقعهم ويكشف كل ما يقومون به».

وأضاف: «لقد قمنا من جانبنا بالتنازلات المطلوبة. وانتهجنا خطابا ايجابيا لتحقيق التوافق وتسهيل المبادرات المطروحة لانتخاب رئيس للجمهورية وحلِّ الازمة اللبنانية. والكل يرى الآن كيف ان المعارضة تعمد الى افشال المبادرات الواحدة تلو الاخرى لاطالة امد الفراغ الرئاسي. والمجتمع العربي والدولي اصبح على بيِّنة مما يقومون به. وهو يدعمنا لاننا اصحاب حق».

وتابع: «كما تعلمون فان جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري التي خطط لها باحكام كانت تهدف الى وضع اليد بشكل كلي على لبنان، لكنهم لم يتوقعوا ان تنتفضوا باسم اكثرية الشعب اللبناني وتقلبوا معادلاتهم وتفشلوا محاولاتهم للاستيلاء على لبنان». واكد «ان مشروعنا هو مشروع رفيق الحريري، مشروع بناء الدولة والنهوض بالوطن وتنمية الانسان وتأمين كل احتياجاته لكي يتمكن كل لبناني من العيش بكرامة في دولة مستقلة حرة».