إيران: جيل السياسيين الجدد يزيح «العمائم» ويعتمد على نجاد

أقل تسامحا مع معارضيه .. والحرس القديم يراهن على رفسنجاني

صبي إيراني يرفع علم بلاده في احتفال بطهران أمس بمناسبة الذكرى الـ 29 لاندلاع الثورة الاسلامية (رويترز)
TT

بعد نحو 30 عاما من اندلاع الثورة في ايران، وصل جيل جديد من السياسيين الى السلطة في طهران، ليزيح الحرس القديم من رجال الدين من أتباع آية الله الخميني، والذين قادوا الثورة آنذاك.وقال رجل الدين والسياسي المتمرِّس، رسول منتجباني، ان «هؤلاء القادمين الجدد يدفعون أنصار الإمام بعيدا عن السلطة»، مشيرا الى الخميني، ومضيفا «نحن نعامل في إطار عدم الولاء». ويقول محللون ان تطهير رجال الدين يعزز موقع الرئيس محمود أحمدي نجاد، الزعيم البارز للجيل الجديد، وسيؤدي الى طبقة سياسية اصغر هي أقل ولاء للمرشد الأعلى وأقل تسامحاً حتى مع المعارضين الداخليين.

وقال عضو البرلمان سعيد أبو طالب، 37 عاما، ان هذا مجرد تغيير في الأزياء»، مشيرا الى الجبة والعمامة اللتين يرتديهما رجال الدين، والبدلة التي يرتديها السياسيون الأصغر عمراً. ويعول الحرس القديم في استعادة النفوذ السياسي على الرئيس السابق علي اكبر هاشمي رفسنجاني.