مبارك يناقش مع حكومته محاور التحرك الخارجي والداخلي لمصر

ركز على اتصالات القاهرة لتحميل إسرائيل مسؤوليتها عن الضفة والقطاع كقوة احتلال

TT

في اجتماع وزاري مصغر برئاسته، استعرض الرئيس المصري حسني مبارك، مع حكومته، عدداً من محاور التحرك الخارجي والداخلي للقاهرة خلال المرحلة الحالية، خاصة فيما يتعلق بالوضع في غزة، ومؤشرات أداء الاقتصاد المصري. وأبلغ السفير سليمان عواد المتحدث باسم الرئاسة المصرية الصحافيين أنه على صعيد السياسة الخارجية فقد ركز الرئيس مبارك على الاتصالات الجارية لرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني ودفع جهود السلام ووضع اسرائيل أمام مسؤولياتها كقوة احتلال فيما يتعلق بممارساتها في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وأضاف عواد أنه بالنسبة للأوضاع الداخلية فقد ناقش (مبارك) في الاجتماع الذي حضره الدكتور أحمد نظيف رئيس الحكومة، ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والدولة للتعاون الدولي والتنمية الاقتصادية والاستثمار والصناعة والتجارة، ورئيس ديوان رئيس الجمهورية، مؤشرات أداء الاقتصاد المصري على كافة محاوره، بالتركيز على جهود مواصلة تحسين بيئة الاستثمار وجذب المزيد من الاستثمارات بما يؤدي الى زيادة المشروعات وفرص العمل ومعدلات النمو. وقال عواد إن الرئيس أطلع الوزراء على ما دار في اجتماعه أمس الأول، في الإمارات مع مجموعة من كبريات الشركات الاماراتية حول الاستثمار في مصر، وأشار إلى زيادة حجم الاستثمارات الاماراتية في مصر خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل ملحوظ لتصبح الامارات ضمن أكبر خمسة مستثمرين عربا وأجانب في مصر.

وقال إن الرئيس مبارك دعا خلال الاجتماع لمواصلة جهود الحكومة من أجل تحقيق المزيد من تحسين مناخ الاستثمار من أجل جذب المزيد من الاستثمارات. كما دعا الحكومة الى مراعاة التوازن بحيث يتحقق التوازن في توزيع الاستثمارات على المشروعات في صعيد ودلتا مصر.

وأضاف عواد أن الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء قدم للرئيس تقريراً حول المشروعات الجاهزة للافتتاح خلال المرحلة المقبلة في كل من الصعيد والدلتا تضم قطاعات الكهرباء ومحطات مياه الشرب والصرف الصحي والإسكان.

وقال إن الرئيس مبارك استمع كذلك الى تقرير حول تطورات مشروع شمال الجيزة (غرب القاهرة)، وما تم انجازه في هذا الشأن على أرض الواقع سواء ما يتعلق باستغلال الأرض بوجه خاص أو مشروع تطوير شمال الجيزة بوجه عام.