الحريري يستنكر اغتيال مغنية ويعزي «حزب الله».. وأحزاب تطالب بالرد

إجماع على تحميل إسرائيل مسؤولية الجريمة

TT

لقيت جريمة اغتيال احد قادة المقاومة الاسلامية في لبنان عماد مغنية، بتفجير استهدفه في احد احياء دمشق ليل اول من امس، استنكاراً واسعاً من احزاب وفاعليات سياسية ودينية وشعبية لبنانية. وتقاطعت المواقف الشاجبة للجريمة عند اتهام اسرائيل بارتكابها.

وعقب تأكيد «حزب الله» اغتيال مغنية، أعلن الحداد العام في مناطق قضاء صور في جنوب لبنان حيث بلدة طيردبا مسقط رأس مغنية. وبثت الآيات القرآنية عبر مكبرات الصوت في المساجد والحسينيات. ورفعت الاعلام السود في الطرق. وتجمع اهالي طيردبا صباح امس، في ساحة البلدة لمتابعة الانباء الواردة عن عملية الاغتيال.

وفيما توجه رئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة بالتعزية الى قيادة «حزب الله» وعائلة مغنية، استنكر رئيس كتلة «المستقبل» النائب سعد الحريري، عملية الاغتيال، وتقدم بأحر التعازي من قيادة «حزب الله» وأمينه العام السيد حسن نصر الله، داعيا الى «استخلاص العبر مما يواجهه لبنان من تحديات في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه التي شهدت عدوانا اسرائيليا صارخا على شعبه ودولته وهجمة ارهابية سوداء استهدفت رموزه وقياداته الوطنية. وهي الهجمة التي أودت بحياة الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنائب باسل فليحان ورفاقهما والتي سيجتمع لبنان غدا لإحياء الذكرى الثالثة لوقوعها». وقال: «ان دماء اللبنانيين جميعا يجب ان تتوحد في سبيل حماية الوحدة الوطنية ودعم الدولة ومؤسساتها وإعادة الاعتبار الى منطق الحوار والتلاقي مهما بلغت الصعوبات».

وأعلنت حركة «امل» في بيان لها «استنكارها وإدانتها لجريمة الغدر الجبانة التي طالت احد طلائع المجاهدين ضد الاحتلال والعدوانية الاسرائيلية، القائد الشهيد الحاج عماد مغنية». وندد مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني باغتيال مغنية ودعا اللبنانيين الى «التعاون والتوحد لاخراج وطنهم لبنان من ازمته قبل ان تتفاقم الامور « وتقدم بالتعازي من قيادة «حزب الله» وامينه العام وعائلة مغنية.

ونعى نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان «القائد الحاج عماد مغنية»، كما نعاه رئيس «هيئة علماء جبل عامل» الشيخ عفيف النابلسي ودعا « قيادة المقاومة الاسلامية للرد على هذه العملية الغادرة بضربة موجعة وأليمة للكيان الصهيوني».