قائد حماس العسكري أغتيل في دمشق عام 2004 بنفس الطريقة

TT

لم يكن عماد مغنية اول مسؤول عسكري في حركات المقاومة يقتل في دمشق، فقد سبقه الى ذلك، عز الدين صبحي الشيخ خليل، أحد كبار قادة كتائب عز الدين القسام ـ الجناح العسكري لحماس حماس في الخارج إن لم يكن القائد العسكري الرئيسي.

فقد اغتيل الشيخ خليل في 26 سبتمبر (ايلول) 2004، وذلك بزرع قنبلة تحت مقعد السائق في سيارته، وما إن ركب سيارته وأدار محركها حتى انفجرت القنبلة.

والشيخ خليل من مواليد غزة عام 1962، وتخرج في كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية في القطاع، ثم التحق بإحدى الجامعات في باكستان؛ حيث حصل على درجة الماجستير في العلوم الشرعية، وهو متزوج ولديه ثلاثة أولاد.

عمل الشهيد في بعض دول الخليج. وعندما بدأت الانتفاضة الأولى، عاد لأداء واجبه في دعم الانتفاضة بفلسطين؛ فما كان من سلطات الاحتلال الإسرائيلية إلا أن اعتقلته ثم أبعدته مع 416 فلسطينيًا آخرين إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان عام 1992. وعندما عاد هؤلاء المبعدون لم يكن عز الدين الشيخ خليل بينهم، حيث فضَّل لأسباب أمنية الانتقال إلى سورية.