الأمير سلطان يرعى مطلع الشهر المقبل الملتقى الأول للدراسات الدعوية

تسلم رسالة من ولي عهد أبوظبي

TT

تسلم الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، رسالة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال استقباله أمس بمكتبه في الديوان الملكي بقصر اليمامة السفير الإماراتي لدى السعودية العصري سعيد الظاهري، الذي سلمه الرسالة، كما نقل له تحيات وتقدير الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

حضر الاستقبال الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، والدكتور مساعد العيبان وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعلي الحديثي رئيس ديوان ولي العهد، ومحمد المري السكرتير الخاص لولي العهد.

من جهة ثانية يرعى الأمير سلطان بن عبد العزيز «الملتقى الاول للدراسات الدعوية.. الواقع والأمل»، الذي تنظمه الجمعية السعودية للدراسات الدعوية بجامعة الامام محمد بن سعود الإسلامية، خلال الفترة من 1ـ 2 مارس (آذار) المقبل.

وأوضح الدكتور سليمان ابا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن الملتقى يهدف إلى الارتقاء بالمستوى الدعوي للافراد والمؤسسات الدعوية، من خلال الدراسات المتخصصة، وإلى التعرف على واقع الدراسات الدعوية، سواء أكانت رسائل علمية، ماجستير او دكتوراه، او ابحاثا علمية محكمة والتعرف على الاتجاهات التي عالجتها تلك الدراسات، كما يهدف الملتقى إلى تحديد المشكلات والعوائق التي تواجه بعض انواع الدراسات الدعوية، ووضع آلية للتغلب عليها والإسهام في آلية التنسيق بين الجهات العلمية المعنية بالدعوة والجهات التنفيذية، سواء أكانت جهات حكومية او جهات خيرية.

واشار إلى أن الملتقى سيناقش عددا من الموضوعات ذات الصلة بالدراسات الدعوية من خلال اربعة محاور، حيث يتناول المحور الاول تقويم واقع الدراسات الدعوية ويشتمل على رصد الدراسات الدعوية وتقويمها والدراسات الدعوية ومعالجة المشكلات المعاصرة والمفاهيم والمصطلحات الدعوية. اما المحور الثاني فيناقش الرؤية المستقبلية للدراسات الدعوية، ويتضمن الدراسات الدعوية والتقنيات المعاصرة والدراسات الدعوية وتحصين المجتمعات المسلمة والدراسات الدعوية ودعوة غير المسلمين. ويناقش المحور الثالث اهمية الدراسات العلمية للمؤسسات الدعوية ويتضمن المؤسسات الدعوية الرسمية والخيرية. اما المحور الرابع فيناقش الأمن والانتماء الوطني.