اعلن النائب اللبناني غسان مخيبر (عضو كتلة التغيير والاصلاح التي يرأسها النائب العماد ميشال عون) رفضه الحرب المفتوحة التي اعلنها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ضد اسرائيل، مؤكدا «تأييده للمحكمة الدولية للوصول الى معاقبة المجرمين الذين اغتالوا الرئيس رفيق الحريري والشخصيات الاخرى».
وشدد مخيبر على «ضرورة قيام علاقات لبنانية ـ سورية واضحة لحماية لبنان من المطامع السورية»، وانتقد الكلام عن «ان ميشال عون يسهّل التدخل السوري في لبنان والمطامع السورية»، ووضعه في اطار «العصفورية السياسية»، موضحاً «ان التدخل من اي جهة هو بسبب هشاشة القرار اللبناني السياسي وبسبب الاختلافات في ما بيننا»، داعياً الى «بناء دولة قوية ووحدة وطنية من خلال المؤسسات الفاعلة». ولفت الى ان «هناك لقاءات ثنائية وثلاثية وجماعية تتم للوصول الى حل». وحمّل «مسؤولية التعطيل لكل الاطراف»، مشيراً الى «ان الحوار ليس سحرا لحل المشاكل ومن المعيب ان ننتظر (الامين العام لجامعة الدول العربية) عمرو موسى لنلتقي ونتحاور». وأكد مخيبر «ان هناك اختلافاً على طريقة تقاسم السلطة، كما ان هناك تعطيلا للمؤسسات، ولكن لا يجوز ان «نفتح محكمة» لنظهر من هو المسؤول اكثر عن هذا التعطيل، إنما المطلوب تنازلات من الاطراف كلها». واكد انه ضد التصعيد السياسي الكلامي، معتبرا ان جميع القيادات مسؤولة عن ضبط شوارعها، وشدد على ان هناك مسؤولية على الجميع بعدم العودة الى الحرب الاهلية، قائلا: «لن نسمح بان يجرنا احد الى حرب اهلية». وعن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ، قال: «انا ضد الحرب المفتوحة». واضاف: «ان موضوع الحرب لا يمكن ان يقوم به اي طرف وحده، هذا موضوع جامع لا يمكن ان ينفرد به شخص اذا لم يحصل اعتداء عليه».