القضاء العسكري يحاكم شبكة إرهابية خططت لتفجيرات واختطاف دبلوماسي عربي

TT

كشف قرار اتهامي اصدره امس قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر عن شبكة ارهابية تتألف من 56 شخصا من جنسيات لبنانية وسورية وفلسطينية وسعودية واردنية وتركية وروسية، بينهم زعيم تنظيم «فتح الاسلام» شاكر العبسي، السعودي عبد الرحمن عبد العزيز اليحيى الملقب بـ «طلحة» والمسؤول عن السعوديين المنخرطين في تنظيم «القاعدة» في العراق، السعودي عبد الله محمد بيشي المرشد الروحي لفصائل في «القاعدة» و«فتح الاسلام» في لبنان، اللبناني شهاب القدور الرجل الثاني في «فتح الاسلام» الذي قتل على يد القوى الامنية في طرابلس، الفلسطيني هيثم السعدي «ابو طارق» «امير» تنظيم «عصبة الانصار» في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان، اللبناني نبيل رحيم الذي يشكل حلقة الربط بين «فتح الاسلام» والتنظيمات الاصولية الارهابية في لبنان والخارج.

وقد خلص القرار الى اتهام افراد الشبكة بجناية تأليف عصابة ارهابية بقصد القيام باعمال ارهابية وتفجيرات وخطف والنيل من سلطة الدولة وهيبتها واقتناء اسلحة وعبوات ناسفة وذخائر سندا الى مواد في قانوني العقوبات والارهاب تنص على الاشغال الشاقة المؤبدة. وذكر القرار الاتهامي ان المتهمين «يحملون الفكر الجهادي السلفي المتطرف. وقد عمدوا منذ مطلع العام 2005 الى انشاء مجموعات مسلحة من الشباب المسلم السني تحت عنوان الجهاد ضد الاحتلال الاميركي في العراق وغيره».

واشارت وقائع القرار الى ان «طلحة» السعودي كان يستقدم شبانا سعوديين الى لبنان لاخضاعهم لدورات تدريب على السلاح ويكلف افراداً تابعين له نقلهم الى العراق عبر الاراضي السورية لتنفيذ عمليات ضد الجيش الاميركي. من جانب اخر، اصدر النائب العام التمييزي المدعي العام العدلي القاضي سعيد ميرزا مطالعته في قضية تفجير حافلتي الركاب في عين علق في 13 شباط 2007. وطلب القاضي ميرزا من المحقق العدلي القاضي رشيد مزهر اتهام قائد تنظيم فتح الاسلام شاكر العبسي والسوريين مصطفى سيو وفريد وغازي النعسان وياسر الشقيري بجناية القتل عمدا واحالتهم على المجلس العدلي لمحاكمتهم.