السعودية وقطر تُبرمان اتفاقية تنقل مواطني البلدين بالهوية الوطنية في أبريل

TT

ينتظر أن تُجيز السعودية وقطر، لمواطني البلدين، التنقل بالبطاقة الشخصية (بطاقة الهوية الوطنية)، خلال الأشهر القليلة المقبلة، عوضاً عن استخدام جواز السفر في حال رغب مواطنو الدولتين السفر للدولة الأخرى، وهو ما يأتي في إطار الاستراتيجية الأمنية، التي اتفقت عليها وتتبعها دول مجلس التعاون الخليجي الست.

وقالت مصادر في وزارة الداخلية السعودية، إنه من المنتظر وصول وفد قطري رفيع خلال شهر أبريل (نيسان) المقبل، وذلك للوقوف على اتفاقية تنقل مواطني البلدين بالبطاقة الشخصية، عقب إبرام السعودية مع عدد من دول المجلس، الاتفاقية ذاتها، ودخل تطبيق الآلية حيز التنفيذ قبل أشهر مع تلك الدول، فيما تجاوزت وزارات الداخلية عقبات حاسوبية، طرأت على عدد من الأجهزة الأمنية في بعض دول المجلس، أعاقت تنفيذ الاتفاقية مع السعودية لأشهر.

يأتي ذلك في أعقاب تطبيق السعودية، دولة الإمارات العربية المتحدة، سلطنة عُمان، ومملكة البحرين، العمل على تنقل مواطنيها بالبطاقة الشخصية (بطاقة الهوية الوطنية) وفق الاتفاقيات التي أبرمتها الدول الأربع مع بعضها بعضا، في وقت سابق، الأمر الذي حقق زيادة وتيرة الإقبال على استخراج بطاقة الهوية الوطنية السعودية لدى إدارات الأحوال المدنية في المدن والمحافظات السعودية وأجازها وزير الداخلية الأمير نايف بن عبد العزيز أوائل العام الهجري الجاري، فيما لن يتمكن أي سعودي من السفر لأي دولة خليجية من دونها.

وكانت سلطنة عُمان، مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة، قد تجاوزت عطلاً فنياً طرأ على أجهزتها الحاسوبية، إبان تنفيذ التنقل بالبطاقة الشخصية مع السعودية، إلا أن تلك الدول تجاوزت الأعطال، التي أخرت تطبيق الاتفاقية لأشهر.