ذكر شهود عيان أن 3 مدنيين فلسطينيين قتلوا بعد عصر أمس في قصف صاروخي اسرائيلي استهدف شرق بلدة بيت حانون. وقال شهود إن قاعدة عسكرية اسرائيلية تقع الى الشرق من الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل أطلقت صاروخ أرض أرض باتجاه ثلاثة فلسطينيين بينما كانوا يحتسون الشاي قرب حائط احد المنازل شرق البلدة الأمر الذي أدى الى مقتلهم على الفور. واكدت مصادر فلسطينية في البلدة أن الشباب وهم محمد الزعانين وابراهيم ابو جراد وحازم حمد، ليسوا من المقاومين وليس لديهم أي انتماء سياسي، حيث أنهم كانوا يتبادلون أطراف الحديث بعد أن انهوا اعمالهم في الأراضي الزراعية المجاورة. وأشار شهود عيان الى أن أشلاء الثلاثة تطايرت في انحاء المكان، حيث مضى وقت طويل حتى استطاع القريون الذين اتجهوا صوب الانفجار جمع الأشلاء.
يذكر أن مدرساً يعمل في مدرسة بيت حانون الزراعية المجاورة للمكان الذي تعرض للقصف كان قد قتل واصيب خمسة من الطلاب، عندما اطلقت نفس القاعدة العسكرية صاروخ ارض ارض على المدرسة.
الى ذلك حملت «كتائب أبو علي مصطفى»، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، المسؤولية الكاملة عن اعتقال اسرائيل أحد قادتها وهو مجدي مبروك المطارد منذ 4 سنوات، فجر امس في مدينة نابلس. وقالت الكتائب في بيان لها، «إن نتائج الخطة الأمنية الفلسطينية في الضفة لم تؤد إلى حماية المناضلين والمواطنين من أبناء شعبنا، وإنما أعطت فرصة للعدو الصهيوني وقواته الخاصة للتوغل وتنفيذ العديد من عمليات الاعتقال والاغتيال بحق أبناء شعبنا ومقاتليه والذي كان آخر حلقاته اعتقال الرفيق مجدي مبروك (أبو فارس)».