أكد الفريق الركن رياض جلال توفيق قائد العمليات في محافظة نينوى، أن العمليات الامنية المزمع تنفيذها في مدينة الموصل ستستهدف «مثيري الشغب والارهابيين»، وأضاف ان اهالي الموصل سيكونون بمأمن عن أية عملية عسكرية لان المعلومات الاستخبارية ستكون على اهداف معينة ومنتخبة. وكان طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الذي يزور نينوى حاليا قد اكد أن هناك تحسنا نوعيا في خطة العمليات في محافظة نينوى، مشددا على ضرورة الاستفادة بطريقة منهجية من تجارب العراق في هذا المجال لاسيما ما يتعلق بخطة فرض القانون. وأضاف عقب لقائه بالفريق الركن رياض جلال توفيق وعدد من القادة العسكريين والمسؤولين الأمنيين في قيادة عمليات المحافظة «نحن حريصون على غلق الملف الأمني في نينوى على عجل للانتقال بالمحافظة إلى مستقبل أفضل»، مشيرا إلى أن هناك «خططا أخرى تتعلق بتحسين الخدمات ستمضي بموازاة الخطط العسكرية». من جهة اخرى، أكد الهاشمي أنه بادر بتشكيل عدة لجان لمتابعة تنفيذ قانون العفو العام وأن اتفاقا جرى مع رئيس الوزراء نوري المالكي للعمل على تطوير القانون كي يشمل مزيداً من المعتقلين في المستقبل القريب.
ودعا الهاشمي في تصريحات صحافية لاحقة المستفيدين من قانون العفو العام، الى إعادة النظر بموقفهم كي لا يرجعوا إلى السجون مرة أخرى.