محافظ نابلس يعرض مكافأة مالية مقابل كل قطعة سلاح تسلم

الجبهة الشعبية تحمل السلطة مسؤولية اعتقال إسرائيل أحد كبار مطارديها في نابلس

TT

دعا محافظ نابلس جمال محيسن، المطاردين الفلسطينيين، الى تسليم سلاحهم طواعية، عارضا مكافأة مالية، لكن كتائب ابو علي مصطفى، الجناح المسلح للجبهة الشعبية، لتحرير فلسطين، رفضت العرض، وقالت ان سلاحها سيبقى مشهورا في وجه اسرائيل. ونفت الكتائب امس، ما قاله محافظ نابلس، من ان احد كبار مطارديها الذين اعتقلتهم اسرائيل، كان ينوي تسليم نفسه للاجهزة الامنية قبل اعتقاله.

وقالت في بيان صحافي، «ان الحديث عن الرفيق القائد مجدي مبروكة أنه كان ينوي تسليم نفسه للسلطة، لا أساس له من الصحة، وبذلك تحمل الكتائب السلطة مسؤولية اعتقاله من خلال تصريحهم انه كان ينوي تسليم نفسه».

واضاف البيان «في الوقت الذي نثمن فيه دور السلطة الفلسطينية في حفظ الأمن والنظام، إلا أن الجميع بات يعرف أن قتل المقاومة وإنهاء ملف المطاردين جزء من خطتهم الأمنية في حفظ الأمن، على حد تعبيرهم».

وقال الذراع المسلح للجبهة، «انه وخلال شهر تقريبا تم اعتقال ثلاثة مطلوبين في مدينة نابلس لوحدها وبوضح النهار وعلى مرأى ومسمع السلطة الفلسطينية»، متهما السلطة «بعدم الدفاع عن المطاردين، ليكونوا بذلك هدفا سهلا للقوات الخاصة الاسرائيلية».

وردا على تصريحات لجمال محيسن محافظ نابلس، دعا فيها المطاردين الى تسليم سلاحهم طواعية، قالت كتائب ابو علي، «إننا في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى وكما وعدناكم سيبقى سلاحنا مشرعا في وجه الاحتلال حتى إقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس». وكان محسين، قال، ان كل من يسلم سلاحه طواعية للاجهزة الامنية بنابلس سيصرف له مكافأة مالية وسيغادر خلال دقائق مقرات الامن بنابلس دون اعتقال».