زعيم منظمة «أقباط أميركا» يطلق مؤسسة جديدة تنشط رسمياً في مصر

انضم لمجلس أمنائها شخصيات اقتصادية وسياسية وإعلامية

TT

في حين انضم لمجلس أمنائها شخصيات بارزة اقتصادياً وسياسياً وإعلامياً في البلاد، أطلق زعيم منظمة «أقباط أميركا» مؤسسة جديدة للعمل رسمياً في مصر، إذ دشَّن زعيم منظمة أقباط الولايات المتحدة المصري الذي يحمل الجنسية الأميركية، مايكل منير، أول وجود سياسي له في مصر بإعلانه تأسيس منظمة تعمل في مصر. وقبل ساعات من مؤتمر حاشد عقد اول من أمس بالقاهرة، للاحتفال بإعلان تأسيس المنظمة الجديدة تحت اسم «أيد في أيد من أجل مصر»، انضم الفنان المصري عادل إمام إلى مجلس أمناء المنظمة، بينما حرص السفير الأميركي بالقاهرة، فرنسيس ريتشاردوني، على حضور الحفل.

وتضم المؤسسة في مجلس أمنائها أيضاً أسماء مهمة في الحياة الاقتصادية والسياسية والإعلامية المصرية، من بينها رجل الأعمال نجيب ساويرس، والمفكر طارق حجي، وعالم الجيولوجيا الشهير الدكتور رشدي سعيد، ونائب رئيس هيئة النيابة الإدارية، المستشارة سامية المتيم، والدكتور أسامة الغزالي حرب، عضو مجلس الشورى، ونائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطي، ورجل الأعمال صلاح دياب، رئيس مجلس إدارة جريدة «المصري اليوم» المصرية الخاصة، والعضو السابق في لجنة السياسات بالحزب الحاكم، الدكتورة هالة مصطفى، والناشط الحقوقي نجاد البرعي.

وأكد مايكل منير أن مؤسسته التي استهلت عملها بندوة حول «الشباب والأحزاب السياسية»، ليست امتداداً لمنظمته التي أسسها بالولايات المتحدة الأميركية، قائلاً إنها «ليست قبطية، ولكنها جزء من الإشكاليات المصرية، ولا تهتم بالأقباط فقط.. سنهتم بالشباب، ونعمل على توعيتهم وتدريبهم باعتبارهم ركيزة أساسية، والأمل الوحيد في مستقبل أفضل لمصر».

وبينما أكدت المستشارة سامية المتيم أن ظهور المؤسسة للنور «يؤكد عدم وجود أي خلافات بين مايكل منير والحكومة»، قال عبد الغفار شكر، عضو المكتب السياسي بحزب التجمع اليساري المعارض، إن المؤسسة هي الخطوة الأولى لوضع قضية الأقباط على الطريق الصحيح، ضمن موجة التطور الديمقراطي في مصر.

يشار إلى أن موافقة الحكومة المصرية على إطلاق المؤسسة الجديدة جاءت عقب محاولات بدأها منير لإجراء حوار مباشر مع الحكومة المصرية لحل قضايا الأقباط في الداخل وتجاوز مرحلة العداء العلنية والهجوم العنيف الذي اعتاد أقباط المهجر شنه ضد النظام المصري، والذين نسب إليهم أنهم كانوا ضمن أسباب محاولات تخفيض المعونة الأميركية إلى مصر.

كما تزامنت الموافقة على إطلاق المؤسسة مع انعقاد أول مؤتمر يشارك فيه أقباط المهجر اختتم أعماله بالقاهرة الأسبوع الماضي، وقام بتنظيمه المركز المصري لحقوق الإنسان الذي يرأسه المحامي القبطي نجيب جبرائيل.