اعلن القائم باعمال السفارة السعودية في الدوحة علي قزاز، ان السعودية اختارت سفيرها الحالي في سورية احمد بن علي القحطاني سفيرا جديدا لها في قطر، وذلك للمرة الاولى بعد ست سنوات على سحب سفيرها من الدوحة.
وقال القزاز في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد تم ترشيح السفير علي القحطاني لشغل منصب سفير المملكة في الدوحة خلفا للسفير حمد الطعيمي» وهو آخر سفير للسعودية لدى قطر.
وكانت صحيفة العرب القطرية قد نقلت الخبر مع الاشارة الى ان السفير الجديد «سيصل إلى الدوحة مباشرة بعد انعقاد القمة العربية التي تلتئم في العاصمة السورية اواخر الشهر القادم».
الا ان القزاز قال لوكالة الصحافة الفرنسية «لا استطيع تحديد موعد تسلم السفير الجديد لمهامه الا ان ذلك سيحدث في اول فرصة».
واضاف القحطاني «في مثل هذه الحالات نتبع الاعراف الدبلوماسية، بما فيها مراسيم المواعيد المتعلقة بمغادرة السفير لموقعه الحالي».
ووصف القائم بالاعمال السعودي العلاقات بين بلاده وقطر بانها «جيدة جدا»، مشيرا الى مشاركة الملك عبد الله بن عبد العزيز في القمة الخليجية الاخيرة في الدوحة في الثالث من ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
ومن المنتظر ان يزور الدوحة خلال الايام القليلة المقبلة ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز. وقال القزاز لصحيفة العرب القطرية إن «الجميع يترقب الزيارة لتعميق الروابط المشتركة بين البلدين وتعزيز العلاقات الثنائية».
وكان رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني قد قال في مؤتمر صحافي بعيد ختام القمة الخليجية الاخيرة في الدوحة ان «حضور الملك عبد الله امر مهم، والعلاقات السعودية القطرية تسير في طريق ايجابي وجيد».
واضاف ان «المملكة هي العمود الفقري لدول مجلس التعاون الخليجي ومن المهم جدا ان تكون علاقتنا بها كما يجب وكما دوما كانت تاريخيا، علاقات ود وتقارب». يذكر ان السفير القحطاني بدأ حياته المهنية في وزارة الإعلام وتدرج في مناصبها ليصبح وكيلا مساعدا للوزير في عام 1991 ثم وكيلا عاما لوزارة الإعلام في عام 1992. أما حياته الدبلوماسية فقد بدأها بالعمل سفيرا في سلطنة عمان في عام 1999 ثم انتقل الى سفارة السعودية في تونس عام 2002، ومنذ عام 2005 يشغل منصب سفير السعودية لدى سورية.