قرر القائمون على مبادرة «من أجل حركة لكل الديمقراطيين» في المغرب، تأسيس جمعية سياسية. وأعلنوا خلال مؤتمر صحافي عقدوه أول من أمس عن تشكيلة المكتب التنفيذي للجمعية، الذي يتكون من عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري (غاب عن المؤتمر لارتباطه بمهام حكومية)، واحمد أخشيشن وزير التعليم، وصلاح الوديع الآسفي عضو الهيئة العليا للاعلام المسموع والمرئي، وخديجة الرويسي ناشطة حقوقية، والنائب البرلماني فؤاد عالي الهمة، ومصطفى باكوري المدير العام لصندوق الايداع والتدبير، ورشيد الطالبي العلمي، وزير الشؤون الاقتصادية والعامة السابق (ينتمي لحزب التجمع الوطني للاحرار) ومحمد الشيخ بيد الله وزير الصحة السابق، وحكيم بنشماش ناشط امازيغي، والحبيب بلكوش ناشط حقوقي، والصحافي والنائب البرلماني السابق حسن بنعدي.
ورغم أن مؤسسي الجمعية لم يعلنوا عن اسم رئيسها، وقالوا ان ذلك سيتم في وقت لاحق، علمت «الشرق الأوسط» أنه تم الاتفاق على أن يكون احمد اخشيشن، رئيسا للجمعية، مع العلم ان عرابها الحقيقي هو الوزير السابق عالي الهمة.
من جهة اخرى، قال فؤاد عالي الهمة، إن اعضاء الحركة يملكون الشجاعة لكي يعلنوا عن تأسيس حزب سياسي جديد لو كانت لديهم الرغبة في ذلك. واضاف أن الجمعية ليست «فديك» جديدة، في اشارة الى جبهة الدفاع عن المؤسسات الدستورية، التي اسسها الوزير والمستشار احمد رضا كديرة الصديق المقرب من العاهل المغربي الراحل الملك الحسن الثاني، في بداية عقد الستينيات من القرن الماضي. واوضح الهمة ان تأسيس «الفديك» تم في وضعية مخالفة للوضعية التي يوجد فيها المغرب اليوم.