الاستخبارات الإيطالية تشير لمخاطر عالية لحدوث عمل إرهابي في لبنان وأفغانستان

قالت إن إيطاليا تعتبر «قاعدة لوجستية» للمجموعات المتطرفة المغاربية

TT

قالت اجهزة الاستخبارات الايطالية في تقرير قدمته الى البرلمان ان هناك مخاطر عالية من حدوث هجمات ارهابية على مدنيين او عسكريين ايطاليين في الخارج وخصوصا في لبنان وافغانستان. واشارت وكالة الانباء الايطالية «انسا» الى ان تقرير 2007 لجهازي الاستخبارات المدنية والعسكرية اشار الى «ان مخاطر الهجوم على عسكريين او مدنيين ايطاليين في الخارج وخصوصا في مناطق الازمات مثل افغانستان ولبنان، تبقى عالية». واكدت الاجهزة ان هناك خصوصا في افغانستان «ارتفاعا واضحا لمخاطر الارهاب يحمل عواقب واضحة على امن القوات الايطالية» العاملة ضمن القوة الدولية للمساعدة في ارساء الامن في افغانستان (ايساف) بقيادة الحلف الاطلسي. غير ان الخطر كامن ايضا داخل ايطاليا «حيث يبقى الخطر قائما وحيث يمكن للارهاب الدولي ان يضرب»، بحسب التقرير. واكدت هذه الاجهزة ان «ايطاليا لم يطلها (الارهاب) حتى الان غير ان الوضع يمكن ان يتغير في اي لحظة والخطر قائم».

ونقلت الوكالة عن الجنرال يوسيبي غوشي احد مسوؤلي اجهزة الاستخبارات الايطالية قوله «لقد كنا جيدين ولكن ايضا حالفنا الكثير من الحظ». واضاف التقرير ان ايطاليا تعتبر اساسا «قاعدة لوجستية» للمجموعات المتطرفة المغاربية «التي تستوحي اساليبها اكثر فاكثر من القاعدة». وبحسب الخبراء الايطاليين، فان التهديد الرئيسي للبلاد واوروبا عموما، يتأتى من عودة مقاتلين اسلاميين سابقين كانوا قد حاربوا الغربيين في افغانستان او العراق.

وقال فرانكو غابرييلي مدير وكالة الاعلام والامن الداخلي (جهاز الاستخبارات المدني) «علينا الانتباه جيدا (..) لان الخطر قائم».