سورية تنفي لقاء بين سفيرها في واشنطن ومسؤول إسرائيلي سابق

TT

نفى مصدر اعلامي سوري ما تناقلته وسائل اعلام امس عن لقاء جرى في واشنطن بين السفير السوري لدى الولايات المتحدة عماد مصطفى والمدير العام السابق لوزارة الخارجية الاسرائيلية، ألون لئيل، الذي يترأس اللوبي الاسرائيلي الكبير للسلام مع سورية.

ونقلت وكالة الانباء السورية «سانا» عن المصدر قوله ان هذه الانباء عارية عن الصحة جملة وتفصيلا.

وكانت مصادر اسرائيلية قد قالت لصحيفة «هآرتس» إن اللقاء جرى في مكان ما في واشنطن، يوم الأربعاء الماضي، وبحث إمكانيات دفع عجلة السلام مع سورية وتغيير الموقف الأميركي والاسرائيلي الرافض في هذا الموضوع. ورفض لئيل، الذي وصل الى اسرائيل أمس، تأكيد أو نفي هذا الخبر. لكن أوساطا في اللوبي الذي يترأسه قالت ان لئيل زار الولايات المتحدة هذا الأسبوع في اطار الجهود المبذولة لتغيير الموقف الأميركي الرافض لاستئناف مفاوضات السلام بين اسرائيل وسورية. وشارك في يوم دراسي في جامعة واشنطن حول الموضوع، جنبا الى جنب مع السفير السوري في المدينة. يذكر ان اللوبي الاسرائيلي للسلام مع سورية يضم مجموعة كبيرة من السياسيين والعســــكريين السابقين، الذين اعتبروا مبادرة الرئيس السوري بشار الأسد لاستئناف مفاوضات السلام مع اسرائيل، من دون شروط مسبقة، فرصة تاريخية للسلام مع هذه الدولة العربية المهمة لا يجوز لاسرائيل أن تفوتها. ومنذ إطلاق هذه المبادرة وهم يعملون على اقناع الحكومة الاسرائيلية بالتجاوب معها. وعندما اتضح ان معظم الوزراء الاسرائيليين يؤيدون هذه المبادرة، وأن الادارة الأميركية هي التي تمنعها، بدأوا حملة سياسية في الولايات المتحدة لتغيير موقفها.