نيابة عن ولي العهد.. الأمير نايف يشهد الملتقى الأول للدراسات الدعوية

شدد على ضرورة أن تكون السعودية من أفضل دول العالم استقرارا ونموا اقتصاديا

TT

نيابة عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، دشن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي مساء أمس، الملتقى الأول للدراسات الدعوية «الواقع والأمل»، الذي نظمته الجمعية السعودية للدراسات الدعوية.

وشدد الأمير نايف على ضرورة أن تكون السعودية من أفضل دول العالم من ناحية الاستقرار والنمو الاقتصادي، في ظل الاضطراب الذي تشهده أغلب دول العالم, مؤكدا أن بلاده أفضل بكثير من بعض الدول الأخرى بكافة النواحي «وهذا يأتي من الثقة بالمواطن السعودي والمقيم على حد سواء».

وقال الأمير نايف في تصريحات صحافية عقب رعايته مساء أمس، مؤتمر الدراسات والسنة النبوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض «إنه من الواجب على المواطن السعودي، أيا كان وضعه وموقعه وثقافته، نبذ أي فكر منحرف ودخيل على عقيدتنا الإسلامية».

وأشار إلى عدم القدرة على تجاهل بعض الأمور السلبية، «التي تعتبر دخيلة على الإسلام»، ملمحا إلى أن إدارة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، «استطاعت وتمكنت من نبذ بعض الأفكار الدخيلة، التي اعتنقها بعض طلبتها في وقت من الأوقات».

وطلب الأمير نايف من الصحافة السعودية، المشاركة في تصحيح الأخطاء في المجتمع السعودي، وأمل في الوقت ذاته في حل أي عوائق تطرأ على حياة المواطن السعودي والمقيم بهذه البلاد.

إلى ذلك أسدل الأمير نايف، الستار عن بناء البوابة الالكترونية والتعليم الالكتروني للجامعة، ووضع حجر أساس مقر الدفاع المدني بالمدينة الجامعية والأحياء المجاورة.