استقبل الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي في مكتبه بالديوان الملكي بقصر اليمامة أمس، سفراء خادم الحرمين الشريفين الجدد المعينين لدى عدد من الدول، وهم السفير علي بن حسن جعفر المعين لدى روسيا الاتحادية، والسفير يحيى بن عبد الكريم الزيد المعين لدى الصين الشعبية، والسفير إبراهيم عبد الحق المعين لدى جمهورية النيجر، والسفير عبد العزيز الجماز المعين لدى سري لانكا، والسفير عبد الله بن عبد العزيز العبد الكريم المعين لدى ألبانيا، والسفير غازي بن حسن عيد المعين لدى الغابون، والسفير عبد الرحمن الهدلق المعين لدى الدنمارك.
وقد حملهم ولي العهد تحياته وتقديره لقادة تلك الدول، وأوصاهم خلال اللقاء بالحرص على تقوى الله عز وجل وبالعمل على تعزيز العلاقات بين المملكة والدول المعينين لديها، كما هنأهم بالثقة الملكية متمنياً لهم التوفيق في أداء مهامهم وأن يكونوا خير سفراء لبلادهم.
من جانبهم أعرب السفراء عن اعتزازهم بما أوكل إليهم من مسؤولية سائلين الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد وأن يمدهم المولى بالعون والسداد في أداء أعمالهم.
حضر الاستقبال الأمير الدكتور مشعل بن عبد الله بن مساعد مستشار ولي العهد، وعلي بن إبراهيم الحديثي رئيس ديوان ولي العهد.
من ناحية اخرى أودع السفير السعودي لدى فرنسا الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ أمس تبرع الأمير سلطان بن عبد العزيز, وهو عبارة عن شيك بمبلغ مليوني دولار إلى منظمة اليونيسكو في باريس، لصالح برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في منظمة اليونيسكو.
وكان الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي للشؤون العسكرية نائب رئيس مجلس أمناء المؤسسة، قد ناب عن ولي العهد في حفل تدشين برنامج الأمير سلطان لدعم اللغة العربية في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو الذي أنشأته المؤسسة بالتعاون مع منظمة (اليونيسكو) من خلال تبرع ولي العهد بمبلغ مليون ونصف مليون دولار في شهر ديسمبر عام 2007. وأكد الأمير خالد بن سلطان خلال الحفل أن ولي العهد يدرك بفكره الثاقب ان العلم لا وطن ولا عرق له، كما أن اهتمامه بالتربية والعلم والثقافة اهتمام له تاريخ عريض فمسؤولياته تجاهها ومشاريعه طالت مناطق المملكة المختلفة بدءا بقاعدة الهرم التعليمي وصولا إلى قمته.
ونوه بإسهامات الأمير سلطان في دعم التربية والعلم والثقافة وأعلن خلال كلمته تقديم ولي العهد دعماً إضافياً لبرنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز لدعم اللغة العربية في المنظمة الدولية للتربية والعلوم والثقافة اليونيسكو مقداره مليونا دولار.
من جانبه نوه السفير السعودي لدى فرنسا بدعم ولي العهد لمنظمة اليونيسكو وحرصه على دعم مشاريع المنظمة التي سوف تنعكس على ترجمة الأبحاث والمؤلفات ومحاضر الجلسات والاجتماعات والتقارير الميدانية بالإضافة إلى إطلاق صفحة خاصة ببرنامج الأمير سلطان بن عبد العزيز باللغة العربية في موقع منظمة اليونيسكو على شبكة الانترنت.