أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في تقريره الأخير، حول تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشأن لبنان، عن مخاوفه من التهديدات التي اطلقها حزب الله اللبناني عن شن «حرب مفتوحة» ضد اسرائيل في خطاب القاه بعد مقتل القيادي العسكري في الحزب عماد مغنية.
قال بان كي مون، في التقرير السادس الذي أصدره «إني قلق بشأن التهديدات التي اطلقها (حسن نصر الله) الأمين العام لحزب الله». وأوضح بان كي مون أن «هذا الخطاب يتناقض مع روح ونوايا القرار 1701، الذي يهدف الى الوصول الى وقف دائم لاطلاق النار». واضاف «ادعو كافة الاطراف الى ممارسة اقصى درجات ضبط النفس، ومواصلة الوفاء بالالتزامات المنصوص عليها في القرار 1701».
وأشار بان كي مون في تقريره الذي سينشر هذا الاسبوع، الى أن قوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (يونيفيل) لم تعثر على أي دليل يدعم المزاعم الاسرائيلية بأن حزب الله «يعيد بناء وجوده وقدراته العسكرية بشكل كبير في منطقة عمليات اليونيفيل». وقال «حتى الآن لم تعثر يونيفيل على دليل على اي بنى تحتية عسكرية جديدة في منطقة العلميات».
الا انه اضاف أن حوادث اطلاق الصواريخ التي جرت مؤخرا والهجمات على يونيفيل تشير الى انه لا تزال توجد «عناصر عدائية» وأسلحة غير مصرح بها في اماكن من بينها منطقة العمليات، وهذا من شأنه تقويض الجهود المشتركة لتطبيق القرار 1701.