كان اللقاء بالمثقفين العراقيين إحدى فقرات زيارة الرئيس الإيراني احمدي نجاد خلال زيارته لبغداد والتي استغرقت يومين حيث التقى بحشد كبير ضم مسؤولي الحركة الثقافية العراقية ورؤساء الجامعات والأدباء والكتاب فضلا عن رؤساء الطوائف والأديان.
وأشار نجاد في كلمة قصيرة له إلى ضرورة مد جسور التعاون بين المثقفين والأدباء والكتاب والإعلاميين في البلدين بما يخدم مصلحة الطرفين، مؤكدا أن العراق قوي بثقافته وسيبقى قويا، مشيرا إلى عمق العلاقة ما بين العراق وإيران في كافة الجوانب الثقافية والأدبية. وأوعز الرئيس الإيراني الى سفارة بلاده ببغداد بتوجيه دعوات للحاضرين لزيارة إيران والاطلاع على المعالم الحضارية والثقافية وكل ما يخص السينما والمسرح والأفلام لغرض تلاقح الثقافتين العراقية والإيرانية.
وأكد الوكيل الأقدم لوزارة الثقافة جابر الجابري في كلمة له حرص الحركة الثقافية العراقية على ضرورة تعزيز العلاقات الثقافية ما بين البلدين الجارين بما يخدم مصلحتهما ويعزز الحراك الثقافي ما بين المثقفين من خلال التبادل الثقافي وإقامة الأسابيع الثقافية وتنشيط الفعاليات فيما يخص المسرح والسينما والتشكيل والكتاب وكل أنواع الفنون، مشيراً إلى ضرورة العمل سوية لأجل إقامة أسبوع الحب بدلا من أسبوع الحرب وفتح صفحة جديدة من العلاقات الأخوية ما بين البلدين. بعدها قدم وزير الثقافة أكرم الحكيم الهدايا لنجاد والتي ترمز إلى ثقافة العراق ومنها مسلة حمو رابي والثور المجنح واناء اثريا يرمز إلى الحضارة السومرية والحضارة البابلية من إنتاج دار الأزياء في وزارة الثقافة.