اعتقلت الشرطة الاسرائيلية في القدس ضابطا سابقا في الجيش يشتبه بأنه أعد عبوات ناسفة وباعها لمن يريد. وتحقق الشرطة فيما إذا كان هذا الضابط يخطط لاستخدام هذه العبوات لأغراض ارهابية ضد الفلسطينيين . والضابط يدعى يهودا اليهاف وعمره 27 عاما. خدم في الجيش الاسرائيلي وعمل في جهاز الأمن التابع لوزارة التجارة والصناعة. وحسب مصدر في الشرطة فإن الضابط أعد العبوات بطريقة مهنية عالية، مستفيدا من الخبرة التي اكتسبها في الجيش. وباع كلا منها بمبلغ بسيط نسبيا 700 ـ 1100 دولار. وقد أجرى فحصا على العبوات في منطقة المالحة في القدس الغربية. وكان سكان الحي اليهود يستدعون الشرطة كلما سمعوا دوي الانفجارات، لكن الشرطة كانت تصل متأخرة، مما أتاح له الهرب في كل مرة من بين أيديها.
وعندما تمكنت الشرطة منه واعتقلته، ادعى انه يصنع هذه العبوات لأهداف «تجارية» بحتة لصالح العالم السفلي، لكن محققي الشرطة لا يستبعدون ان يكون هدفه الحقيقي هو القيام بعمليات إرهابية ضد الفلسطينيين.
يذكر ان هناك حوالي عشرة سجناء يهود يمضون محكوميات بالسجن بسبب محاولاتهم تنفيذ عمليات ارهاب ضد الفلسطينيين، من أشهرها محاولة تفجير عبوة ضخمة أمام مدخل مدرسة للبنات في القدس العربية.