استنكر رئيس الهيئات الاقتصادية عدنان القصار استمرار التهديدات والتحرشات بالرعايا السعوديين، وقال في تصريح له أمس: «لقد وقفت المملكة العربية السعودية ملكا وشعبا إلى جانب لبنان وطنا وشعبا بكل فئاته ومذاهبهم وتلاوينهم السياسية في كل مرة كانت تعصف به أزمة أو يحدق به خطر أو يصيبه اعتداء إسرائيلي بكل ثبات وبإمكاناتها المادية والدبلوماسية كافة. فكانت بذلك مع أشقائه العرب خير حام لوحدته الوطنية وخير مبادر وساع لتثبيت استقراره والداعم لأسباب نموه وازدهاره». وأضاف: «لقد استنكرنا في السابق ونستنكر اليوم بشدة استمرار التهديدات والتحرشات بالرعايا العرب عامة والرعايا السعوديين خاصة من دبلوماسيين وطلاب وزائرين. إن أمانهم من أماننا وأمنهم من أمننا وهم أهل لنا وما يصيبهم يصيبنا».
وتابع القصار: «إنا نحيي بشكر كثير وتقدير كبير موقف المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملتزم باستقرار لبنان والواقف على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين بصبر وحكمة وإصرار على العمل مع الأشقاء العرب من أجل المساهمة في عبور لبنان من أوضاعه الدقيقة والمحرجة القائمة إلى وضع يسوده الأمان والوئام».
وختم: «لقد حذرنا في أكثر من مناسبة ونحذر الآن مجددا من تصاعد لهجة التهديدات وتمادي التحرشات ببعض السفارات العربية والغربية في ما يبدو حملة منهجية لتفريغ لبنان من الدبلوماسيين ومن النشاط الدبلوماسي ومن الرعايا العرب والأجانب، الأمر الذي نعول على لبنانية اللبنانيين للوقوف في وجهه وتفويت الفرص على كل هادف إلى إلحاق الأذى والضرر بلبنان وأهله من خلال تهديد امن وسلامة أشقائه وزواره».