غيب الموت مساء أمس، السياسي والإعلامي الكويتي الدكتور أحمد عبد الله الربعي، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة مع المرض.
وبثت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية خبر الوفاة، مشيرة إلى أن الفقيد توفي عن عمر يناهز 59 عاما، وسيوارى جثمانه الثرى في الكويت، بعد صلاة عصر اليوم بحسب التوقيت المحلي.
والدكتور الربعي من مواليد الكويت عام 1949، أتم فيها تعليمه في ثانوية الشويخ عام 1972، وأنهى دراسته الجامعية عام 1976 من قسم الفلسفة بجامعة الكويت، ليستكمل تحصيله العلمي، ويعود من جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأميركية عام 1984 حاملا الدكتوراه في الفلسفة.
وعمل الفقيد، أستاذا للفلسفة في جامعة الكويت ونائبا في البرلمان ووزيرا للتربية والتعليم خلال الفترة من 1985 وحتى 2005 حينما داهمه المرض، ليبدأ بعدها رحلة طويلة مع العلاج، أنهكته في مراحل وأنهكها في أخرى، متسلحا بتفاؤله وتشبثه بالحياة التي غادرها مساء الأمس.
وعُرف الربعي سياسيا ومحاورا دبلوماسيا، وإعلاميا وفاعلا على المستوى العربي، وقضايا الإنسان الخليجي، والثقافة العربية، وله إسهامات على الصعيد الفكري العربي، ومارس الصحافة والكتابة في عدة صحف عربية منها «الشرق الأوسط»، ومحليا في «القبس» و«السياسة» و«الوطن».
كما شغل محليا عضوية مجلس إدارة الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، وجمعيات الخريجين، والصحافيين، إضافة إلى مساهمته في تأسيس جمعية حقوق الإنسان، وبرنامج التعاون الخليجي، وهي منظمة لقيادة الباحثين من رجال الأعمال والأكاديميين في دول الخليج، وكذلك جمعية خريجي هارفارد في الكويت. وللفقيد أربعة أبناء هم: قتيبة وطارق وخالد ومنيرة.