عودة التوتر إلى غزة ومقتل ناشط في الجهاد الإسلامي

مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في تفجير سيارة .. و«سرايا القدس» تعلن مسؤوليتها

رافعة إسرائيلية تنقل سيارة جيب عسكرية تعرضت للتفجير شرق قرية القرارة (أ.ب)
TT

عاد التوتر الى التصاعد في قطاع غزة، بعد ثلاثة أيام من انتهاء عملية «الشتاء الساخن»، التي شنها الجيش الاسرائيلي على شمال القطاع، وأسفرت عن مقتل 125 فلسطينيا وجرح المئات. فقد قتل فجر أمس الخميس، أحد جنود الاحتلال وجرح ثلاثة آخرون، جراح احدهم بالغة، جراء انفجار لغم أرضي تحت جيب عسكري كانوا يستقلونه الى الشرق من قرية القرارة، شمال خان يونس. واعترفت قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الاسرائيلي بالعملية، وقالت ان الجندي القتيل هو قصاص أثر. من ناحيتها أعلنت «سرايا القدس»، الجناح العسكري لحركة «الجهاد الإسلامي» مسؤوليتها عن العملية، التي «تأتي رداً على قيام الجيش الاسرائيلي بتصفية يوسف سميري، القيادي البارز في سرايا القدس، قبل يوم وقتل ابنة اخته الرضيعة اميرة ابو عصر، وجرح ثمانية آخرين من افراد عائلته».

وعلى صعيد آخر، قتل ناشط في «سرايا القدس» في قصف اسرائيلي استهدف منطقة تلة قليبو، شمال شرقي مخيم جباليا، شمال القطاع. وذكرت مصادر امنية فلسطينية، أن المدفعية الاسرائيلية المتمركزة على الخط الفاصل بين القطاع وإسرائيل اطلقت قذيفة على المنطقة، الأمر الذي أدى الى مقتل عادل ابو داير « 20 عاماً. من ناحية ثانية تواصلت عمليات اطلاق قذائف صاروخية على البلدات الاسرائيلية التي تقع في محيط القطاع. وذكرت الشرطة الاسرائيلية أن قذيفتين اطلقتا من القطاع اصابت احداهما بشكل مباشر، منزلا من دون ان تسفر عن اصابات، فيما سقطت الاخرى في مكان مفتوح. وفي تطور آخر اعتدت الشرطة الاسرائيلية بعد ظهر امس الخميس، على عشرات المتطوعين من أهالي مدينة القدس وفلسطينيي 48.