السفارة الأميركية في بيروت تحذر رعاياها من اعتداءات محتملة من «جماعات متطرفة»

اعتبرت أن الوضع اللبناني المتأزم مستمر ولم تنجح الجهود في حلحلته

TT

دعت السفارة الأميركية في بيروت، رعاياها الموجودين في لبنان، الى اعتماد الحذر بالحفاظ على الحد الادنى من الظهور العلني، وتجنب «التحركات المتوقعة أو العلنية». ولاحظت، في بيان اصدرته امس «أن الوضع السياسي المتأزم في لبنان مستمر. ولم تنجح بعد الجهود الدولية والمحلية في حلحلته». وتحدثت عن قلق من أن «جماعات متطرفة» قد تكون تخطط للاعتداء على مواطنين اميركيين ومصالح اميركية في لبنان.

وضمنت السفارة الاميركية بيانها، ارقام هواتف وعناوين مواقع الكترونية للاتصال بها أو للحصول على أحدث المعلومات الأمنية أو للتبليغ عند حصول اي طارئ.

وجاء في البيان: «إن الوضع السياسي غير المستقر ووجود جماعات متطرفة في لبنان وسلسلة التفجيرات التي وقعت خلال الأشهر الماضية تساعد على استمرار حالة القلق لدى السفارة الأميركية في لبنان. أن السفارة مستمرة في الحد من تحركات موظفيها منذ 28 شباط الماضي. وتتابع وسائل الإعلام اللبنانية تغطية وجود البوارج البحرية الأميركية في المياه الدولية في شرق البحر الأبيض المتوسط. إن وجود السفن البحرية الأميركية في البحر المتوسط هو لدعم التزامنا الاستقرار الاقليمي».

وقالت السفارة: «هنالك قلق عام من أن جماعات متطرفة قد تكون تخطط للاعتداء على مواطنين أميركيين، ومصالح أميركية في لبنان. وتحض السفارة الأميركية المواطنين الأميركيين المقيمين والعاملين والمسافرين في لبنان على ممارسة إجراءات أمنية مسؤولة. هذه الإجراءات يجب أن تشمل الانتباه إلى محيطهم والى أي حدث يحمل تهديدا محتملا كالتظاهرات وتجمعات عامة أخرى. وعلى المواطنين الأميركيين أيضا أخذ الحذر بالحفاظ على الحد الأدنى من الظهور العلني، وتجنب التحركات المتوقعة أو العادية. وبإمكان المواطنين الاميركيين الاتصال بالسفارة الأميركية للحصول على أحدث المعلومات الأمنية وللتبليغ عن أية أحداث مشبوهة أو غير عادية».