وساطة ليبية تنهي أزمة آخر رهائن الطوارق

رئيس مالي يشكر القذافي على دوره في إطلاق 22 محتجزاً

TT

أفرج زعيم طوارق مالي ابراهيم اغ باهانغا الليلة قبل الماضية عن الرهائن الـ 22 الأخيرين الذين كانت تحتجزهم مجموعته، ضمن 50 شخصا كانت خطفتهم قبل ستة أشهر في شمال مالي. وقد تم الإفراج عن هؤلاء إثر وساطة ليبية ودور خاص للزعيم معمر القذافي.

وقال مصدر قريب من الجيش المالي إن «دور ليبيا كان حاسماً جداً في الإفراج عن الرهائن الـ 22»، مضيفاً أن «الرهائن في صحة جيدة، إلا أن بعضهم متعب جدا».

ومن جهته، رحب الرئيس المالي امادو توماني توري بالافراج عن الرهائن وعبر عن شكره للزعيم الليبي القذافي لدوره في عملية الافراج هذه. وقالت رئاسة مالي في بيان إن «رئاسة الجمهورية يسرها ان تعلن لجميع مواطنينا الافراج عن آخر 22 جنديا من الرهائن»، مضيفة أنها «مناسبة للاعراب للزعيم الليبي (معمر القذافي) عن الامتنان لعمله الاخوي الذي ساهم مساهمة كبيرة في ايجاد هذا المخرج للازمة»، من دون اعطاء مزيد من الايضاحات.

وتم تحرير الرهائن بعد عمليات إفراج عن رهائن آخرين على دفعات، احداها في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وأخرى في يناير (كانون الثاني) 2008 بوساطة جزائرية. وقد قاد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شخصياً، جهود وساطة من أجل الافراج عن الرهائن، في نهاية العام الماضي بناء على طلب من الرئيس المالي.