«القاعدة» تحتجز في الجزائر نمساويين خطفتهما من تونس

هددت ضمناً بقتلهما وقالت إنها ستكشف عن مطالبها لاحقاً

TT

أعلن تنظيم «القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي»، مسؤوليته عن خطف سائحين نمساويين من عمق التراب التونسي. وقال إنهما محتجزان في الجزائر وهدد بقتلهما في حال تدخل الجيش الجزائري. وذكر التنظيم في بيان بثه أمس على شبكة الانترنت، وحصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، أن «سرية من المجاهدين تمكنت من التوغل في تراب الدولة التونسية ونجحت في اختطاف سائحين نمساويين يوم 22 فبراير (شباط) 2008». وأفاد بأن أحدهما يدعى وولفغانغ إيبنر، وهو مستشار، والثاني امرأة تدعى أندريا كلويبر، وهي ممرضة. ونشر البيان رقمي جوازي سفر السائحين.

وقال التنظيم إن المختطفين «في صحة جيدة ويعاملان معاملة حسنة وفق تعاليم الشريعة الاسلامية». وهدد ضمنا بقتلهما، بقوله: «نعلن لدولة النمسا أن أي تحرك عسكري من طرف الدولة الجزائرية لتحرير المختطفين سيعرض حياتهما للخطر وقد أعذر من أنذر». وأضاف التنظيم أنه سيكشف لاحقا عن مطالب عناصره في مقابل إطلاق سراح الرعيتين النمساويين.

وهدد التنظيم السياح الذين يترددون على تونس بـ«الوصول إليكم أينما كنتم في التراب التونسي، ولا تستطيع ولن تستطيع الدولة التونسية توفير الحماية لكم».