السفير السعودي في الدوحة: أتوقع أن تخرج الزيارة بالشيء الكثير للشعبين السعودي والقطري

أكد أن أولى مهامه بعد تعزيز علاقات البلدين جذب الاستثمارات لهما

TT

وصف السفير السعودي الجديد في الدوحة أحمد القحطاني برنامج زيارة الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام السعودي إلى قطر بأنه «برنامج مفتوح»، معتبرا أن الزيارة لها أهمية كبرى باعتبارها تأتي في إطار الزيارات التي تعود بالنفع على البلدين.

وقال السفير القحطاني في تصريحات صحافية، خلال زيارته للمركز الإعلامي الذي أقيم تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي، إن الزيارة تأتي في وقت مهم وظروف دقيقة تمر بها المنطقة، متوقعا أن تخرج الزيارة بـ«الشيء الكثير» للشعبين السعودي والقطري، كما توقع أن يمتد أثر الزيارة الإيجابية لكثير من التقدم والازدهار للعلاقات بين البلدين.

وشدد السفير السعودي في الدوحة على أن نتائج الزيارة التي يقوم بها ولي العهد السعودي لقطر «لن تتوقف على المباحثات السياسية فحسب»، مؤكدا أن نتائجها ستتطابق مع النظرة الاستشرافية لقادة البلدين بحيث تشمل نتائجها الإيجابية أيضا القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وحول مهمته الجديدة في العلاقات الثنائية السعودية القطرية والتي تأتي في أعقاب الزيارة التاريخية لولي العهد السعودي لقطر، أكد السفير أحمد القحطاني أن أولى مهامه ستكون في تعزيز العلاقات بين البلدين، مشددا في الوقت ذاته على أهمية جذب الاستثمارات القطرية للسعودية وكذلك الاستثمارات السعودية لقطر.

وبالرغم من عدم توفر أرقام رسمية للتبادل التجاري بين البلدين، إلا أن الاستثمارات السعودية القطرية المشتركة لاتزال أقل من نظيراتها في دول الخليج الأخرى، وهو ما يلقي بظلاله على مهمة السفير السعودي الجديد في الدوحة، بحيث تكون من ضمن أولى أولوياته كما شدد في تصريحاته أمس.

وقال القحطاني «سأسعى للرقي بتطلعات قيادتي البلدين والحرص على تنمية التبادل التجاري وتقوية العلاقات الاقتصادية»، وأضاف «أيضا سأسعى لبناء جسور لرجال أعمال البلدين وزيادة حجم الاستثمار في كل من السعودية وقطر».

وأعاد السفير القحطاني التذكير بنتائج قمة مجلس التعاون لدول الخليج العربي التي استضافتها العاصمة القطرية الدوحة في نهاية العام الماضي، مشيرا إلى أن الاقتصاد كان هو السمة البارزة في قرارات القمة «ولعل تفعيل السوق الخليجية المشتركة سيكون ضرورة وتوافقا مع تطلعات قادة الخليج».