المغرب: قاضي التحقيق يستمع إلى 2 أحدهما عميد شرطة ضمن شبكة «بلعيرج»

مصادر تتحدث عن تورط زعيم الخلية في جرائم أخرى ببلجيكا

TT

استمع قاضي التحقيق المغربي المكلف قضايا الإرهاب، أمس، إلى إفادات محمد الشعباوي، عميد شرطة، وعلي السعيدي، عاطل عن العمل، المعتقلين على ذمة التحقيق في قضي خلية «بلعيرج» التي فككها الأمن أخيراً بتهمة تورطها في قضايا إرهاب. ولم تتسرب معلومات حول فحوى الأسئلة التي وجهها القاضي عبد القادر الشنتوف، إلى المتهمين الاثنين، بدعوى سرية التحقيق.

وقالت مصادر متطابقة إن القاضي طرح أسئلة على المتهمين تتعلق بعلاقتهما بعبد القادر بلعيرج، زعيم الخلية، ودور كل واحد منهما، وخاصة الشعباوي، الذي كان يعمل بمدينة فاس، (وسط)، وقالت مصادر أمنية إنه كان يدرب أعضاء الخلية على كيفية إعداد السلاح واستعماله وصيانته، وإجراء مناورات لإصابة الاهداف المرسومة، مستعملا قناعا حتى لا تعرف هويته وسط المستقطبين، وذلك امتثالا لتعليمات بلعيرج.

وفي السياق نفسه، يبحث دفاع المتهمين المنتمين الى أحزاب في خلية «بلعيرج» عن الكيفية القانونية لتسلم محاضر الشرطة القضائية، ووثائق تتعلق بقضية موكليهم، حتى يضطلعوا بمهمة الدفاع عنهم أثناء استماع قاضي التحقيق لإفادتهم في إطار الاستنطاق التفصيلي.

إلى ذلك، كشفت مصادر مطلعة أن «بلعيرج» ارتكب جرائم أخرى لم تكن معروفة لدى السلطات البلجيكية، في الفترة الممتدة بين 1986 و1988، ولم يعرف ما إذا كان هو من ارتكبها شخصياً، أو ارتكبت من قبل عناصر الخلية المعتقلة حاليا في المغرب، حيث كشفت مصادر أمنية أن الرصاص الذي أصيب به الضحايا أطلق من المسدسات التي ضبطتها الاجهزة الأمنية المغربية.