طريقة توجيه الدعوة السورية إلى لبنان لحضور قمة دمشق.. لم تحسم بعد

تباين في موقفي عمرو موسى ومندوب سورية في الجامعة العربية

TT

كشفت تصريحات متطابقة لعمرو موسى أمين عام جامعة الدول العربية، والسفير يوسف الأحمد سفير سورية في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، عن غموض بشأن طريقة توجيه سورية دعوة القمة العربية إلى لبنان فيما بدا أن ثمة خلافا لا يزال قائما حيال هذا الأمر.

وفي تصريحاته للصحافيين أمس بمقر الجامعة العربية في القاهرة قال موسى إنه «سيتم توجيه الدعوة للبنان لحضور القمة العربية بدمشق خلال أيام، وسوف ننظر في الطريقة التي توجه بها»، في حين قال السفير يوسف الأحمد لـ«الشرق الأوسط»: «إن سورية ستوجه الدعوة للبنان بالطريقة المناسبة»، نافيا علمه عن توجيه الدعوة عن طريق المندوبية السورية إلى الجامعة العربية ثم إلى المندوبية اللبنانية.

وكانت مصادر دبلوماسية عربية قالت لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق إن سورية ستسلم الدعوة لفؤاد السنيورة رئيس الحكومة اللبنانية، باعتبار أن مجلس الوزراء يتولى مهام رئيس الجمهورية، على أن تختار الحكومة من سيمثل لبنان في القمة. إلى ذلك يتوجه موسى اليوم إلى العاصمة السنغالية (داكار) للمشاركة في القمة الإسلامية. وأوضح موسى أن هناك قضايا مشتركة بين الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وعلى رأسها الموقف إزاء العلاقة بين الإسلام والغرب ودعم التطوير والتحديث في العالم العربي، والتضامن بين الدول الإسلامية في مواجهة عدد كبير من التحديات.