وزير الداخلية السعودي يرعى حفل توزيع مسابقة جائزة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في المدينة المنورة

TT

ثمن الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية السعودي تكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، وحصوله على جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، وأكد أن الجائزة استحقاق لما يقوم به الملك عبد الله في مجال خدمة الإسلام والأمة الإسلامية.

واستشهد الأمير نايف بتبرع بلاده بمبلغ مليار دولار لمكافحة الفقر والآفات والجهل في العالم الإسلامي، من خلال صندوق التضامن الإسلامي والذي أعلن عنه أمس خلال افتتاح القمة الإسلامية في العاصمة السنغالية داكار.

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها مساء أمس في حفل توزيع جوائز مسابقة الأمير نايف لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة والذي تنظمه الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.

وشدد الأمير نايف على حرص المملكة واهتمامها بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، «باعتبارهما مصدر التشريع الإسلامي», وحث على الاهتمام بحفظ الحديث النبوي والعناية بالسنة المطهرة، مبينا أن هذا ديدن بلاده. وفي شأن ذي مغزى، قال الأمير نايف «إن الإنسان خطاء، وخير الخطائين التوابون», مؤكدا أن السنة النبوية تتسع لمجالات التعامل والحياة، كما ثمن في كلمته القائمين على المسابقة والجائزة.

وتم خلال الحفل الذي حضره الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، والأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز، والأمير فهد بن نايف بن عبد العزيز، تم تكريم الطلاب والطالبات الفائزين، والمعلمين والمعلمات وكافة المشرفين على المسابقة في مناطق المملكة. وتهدف مسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز لحفظ الحديث النبوي والتي تم الإعلان عنها في عام 2005 إلى العناية القصوى بحفظ الحديث النبوي بين الناشئة من طلاب وطالبات التعليم العام.

من جهة أخرى أوضح الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وادارة البحوث العلمية والافتاء، ان لسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم مكانة عظيمة في الدين, إذ لا قيام لدين المرء إلا بمتابعتها وجديرا بالمسلمين العناية بها حفظاً ودراسة وتعليماً حتى تصح عباداتهم وينالوا رضا ربهم وتستقيم أمور معاشهم. وقال «ومن هذا الباب ما قام به الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، وفقه الله لكل خير وجعله من حماة الدين الناصرين لسنة سيد المرسلين من وضع جائزة عالمية لخدمة السنة النبوية بأنواع من الخدمة كان منها وضع مسابقة لحفظ السنة النبوية للناشئة والشباب رغبة منه حفظه الله في بذر الخير والسنة في قلوب أبنائنا حتى تكون نشأتهم نشأة صالحة وحتى يكونوا خير حملة لهذا الدين وحتى تسعد بهم أمتهم وأهلوهم».

واكد آل الشيخ في كلمة له بمناسبة حفل جائزة الأمير نايف العالمية لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة، ان حفظ السنة النبوية من اسباب تعلمها والعمل بها وايضا سبب للتعرض لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم عن حفظ سنته بأن ينضره الله عز وجل حيث قال صلى الله عليه وسلم «نضّر الله امرءا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها فرب حامل فقه إلى من هو أفقه منه»، مبينا ان حفظ السنة من أعظم المطالب وأسنى المراتب لما في ذلك من إعانة على حفظ الدين، وصيانة الشريعة.