الموصل: العثور على جثة رئيس أساقفة الكلدان المختطف مدفونة

18 قتيلا و64 جريحا في تفجير انتحاري وسط بغداد

ضابطات يظهرن مهاراتهن في حفل تخريج دفعة جديدة من ضباط أكاديمية الشرطة في كربلاء امس (أ.ف.ب)
TT

فيما أعلن أمس العثور على جثة رئيس اساقفة الكلدان في الموصل، فرج رحو الذي اختطف في 29 فبراير (شباط)، اعلنت مصادر طبية عراقية مقتل 18 شخصا على الاقل واصابة حوالي 64 آخرين بجروح في تفجير انتحاري وسط بغداد.

وقال المسؤول في البطريركية الكلدانية في بغداد المطران شليمون وردوني لمكتب الاعلام التابع للكنيسة الكاثوليكية الايطالية «لقد عثرنا على جثته قرب الموصل، لقد دفنه الخاطفون». واكد اللواء الركن عبد الكريم خلف الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العراقية العثور على الجثة، وقال خلف في اتصال لوكالة الصحافة الفرنسية حول العثور على الجثة: «نعم هذا صحيح لقد تم العثور على جثة الأسقف». دون اعطاء مزيد من التفاصيل.

واختطف رحو في الموصل (370 كلم شمال بغداد) على ايدي مسلحين قتلوا ثلاثة من حراسه. ونقل موقع عشتار الفضائية الالكتروني الذي يهتم بالطائفة المسيحية في العراق، انه «خلال مكالمة هاتفية ابلغ الارهابيون المجرمون» بأنهم قتلوا المطران اول من امس وانهم دفنوه في مقبرة. واضاف الموقع انه بناء على هذا البلاغ تم التوجه الى المكان المحدد واخراج جثة المطران ونقلها الى دائرة الطب العدلي للوقوف على تفاصيل الجريمة. وافاد مصدر في الشرطة بان «الجثة عثر عليها في مقبرة في حي الانتصار»، جنوب مدينة الموصل. واشار الى ان «الجثة حاليا في الطب العدلي لمعرفة اسباب الوفاة».

وقال متحدث باسم الفاتيكان أمس، ان البابا بنديكت بابا الفاتيكان «تأثر وحزن بشدة» لوفاة المطران. ونقلت وكالة رويترز عن الأب فيديريكو لومباردي قوله «لم تنقطع صلواتنا جميعا وكنا نأمل في أن يطلق سراحه وهو ما دعا اليه البابا مرارا».

وفي تطور آخر، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل سبعة اشخاص على الاقل واصابة حوالي عشرين اخرين في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسط بغداد امس. وقالت المصادر ان «سبعة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالي عشرين اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري في منطقة باب شرقي المكتظة بالسكان والاسواق».