دعا النائب كميل خوري، عضو تكتل «التغيير والاصلاح»، زميله في التكتل النائب ميشال المر الى «الرحيل اذا لم يكن مقتنعاً بخطه»، ووصف التصريحات التي أطلقها المر ـ الذي يتمتع بقاعدة انتخابية كبيرة في منطقة المتن الشمالي ـ بانها «مزعجة» بعدما حمّل فيها النائب ميشال عون والنواب الموارنة في تكتله مسؤولية الفراغ الرئاسي.
وقال خوري امس: «نحن نرى ان التصريحات التي اطلقها (المر) مزعجة. كل شخص له رأيه الخاص. نحن موجودون في تكتل ولكل منا رأيه الخاص ولكن التكتل يعتمد خطاً سياسياً وطنياً عريضاً. ومن يريد القبول بهذا الخط يكمل في التكتل. اما اذا كان الرئيس المر غير مقتنع بهذا الخط فبإمكانه ان يترك التكتل ساعة يشاء. الرئيس المر يعطي رأيه مراراً داخل التكتل بأنه مع تسريع موضوع انتخاب الرئيس. وهذا رأيه الشخصي. اما نحن فما زلنا مقتنعين ـ وخصوصاً النواب الموارنة وعلى رأسهم العماد عون ـ بأن السلة المتكاملة هي اساس الحل». مشيراً الى ان التكتل لا يوافق المر في تعهده بالعمل على حل المشاكل بعد انتخاب الرئيس «لأن الأمر لا يتعلق بشخص الرئيس وشخص العماد سليمان وانما بموقف الاكثرية التي اثبتت من خلال كل مواقفها انها لا تريد المشاركة».
وفي الاطار نفسه، قال النائب غازي يوسف من كتلة «المستقبل» التي يرأسها النائب سعد الحريري تعليقاً على تحميل المر النواب الموارنة مسؤولية عدم انتخاب الرئيس: «اعتقد بان عليهم مسؤولية كبيرة ... خاصة تكتل العماد عون لانهم دفعوا لكي يكونوا معطلين للانتخاب من قبل حزب الله وحركة امل ونزوات العماد (عون) الشخصية تجاه كرسي رئاسة الجمهورية تجعله يشارك في التعطيل كلما رأى امكانية لذلك على امل تحقيق امنيته».