تقام في حلبجة بكردستان العراق اليوم مراسم لإحياء الذكرى السنوية العشرين لكارثة ضرب المدينة بالسلاح الكيماوي من قبل قوات النظام العراقي السابق في 16 مارس (آذار) 1988 بحضور رئيس الوزراء العراقي وممثلين عن بلديات في 86 دولة.
ومن المقرر ان يلقي المالكي كلمة بالمناسبة يعلن خلالها موعد تنفيذ عقوبة الاعدام بالمتهم الاول في الكارثة علي حسن المجيد الملقب «علي الكيمياوي» المدان في قضية الانفال والمحكوم عليه بالاعدام من قبل محكمة جرائم الحرب في العراق، علاوة على إزاحة نصب يمثل أحد ضحايا الكارثة، حسبما أعلن ذلك آراس عابد نائب رئيس جمعية ضحايا القصف الكيماوي في حلبجة.
الى ذلك، قال خضر كريم رئيس بلدية حلبجة، ان ممثلين عن 1200 بلدية من 86 دولة، بمن فيهم رئيسا بلديتي مدينتي شرناخ وديار بكر التركيتين، سيحضرون المناسبة قبيل مشاركتهم في مؤتمر البلديات العالمي الذي يعقد في السليمانية غدا، وأضاف كريم في تصريحات لـ«الشرق الاوسط»، ان الغاية من عقد ذلك المؤتمر هي توحيد المواقف في الدفاع عن السلام والحرية في العالم والسعي المشترك للقضاء على اسلحة الدمار الشامل ومنع حدوث أعمال الإبادة الجماعية، اضافة الى العمل لإقرار ذكرى فاجعة حلبجة كيوم عالمي والاستناد الى ذلك في استحصال التعويضات المادية والمعنوية للضحايا وأسرهم.